متولى عمر مدير مكتب محافظة الدقهلية .. يكتب الرائد ماجد الشامى ترجمة حقيقية لشعار الشرطة فى خدمة الشعب
نهنئ الشرطة المصرية تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، بمناسبة شهر رمضان المبارك ، نهنئ وزارة الداخلية خلال هذا الشهر الكريم على إستمرار ثوابتها الاستراتيجية ، في تكريس الدور المجتمعي لمنظومة العمل الأمني من خلال المساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين، بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية والمنتجات بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، بما يعد ترجمة واقعية لإهتمام الوزارة بالمساهمة فى تلبية الإحتياجات المجتمعية للمواطن من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والاستجابة لمتطلباتهم بما يرسخ الدور المجتمعى للوزارة ويحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين ويسهم فى تحقيق مفهوم جودة العمل الأمني،خاصة خلال شهر رمضان الكريم.
حقاً عنوان الشرف والأخلاق الحميدة، نجدهما دوماً في رجال الشرطة ، ولدينا مثلاً واضحاً في " شربين " وهو الرائد " ماجد الشامى "رئيس مباحث شربين ، فهو ضابط بدرجة إنسان،لا يفرق بين أحدٍ من الناس، سواء أكان إنساناً بسيطاً أو صاحب مركز مهم، نراة دائماً شجاعاً دون تهور عند الخطر ، صلباً أمام النقد المغرض، عفيفاً عن الصغائر ، دائم الإحساس بمشاعر الخير نحو الناس ، أميناً في الفكر والعمل ، مطيعاً كأخلص ما تكون الطاعة لدستور وقانون الوطن ،لا يسمح لنفسه بالإنسياق في مجاملة الآخر بدون حق أو التأثر بمشاعره الخاصة دون حياد ، أو إتخاذ حكم فج أو الجري وراء صداقة أو حب أو حقد، يسير على هداه خدمة للمواطنين ، ثابت الجنان ، عفيف اليد ، طاهر اللسان ، مهيب الخطى ، طليق الوجه أبي التواضع ،سمح الكبرياء ،ثاقب النظر ، فارط الحذر يزهو بالخطو المهيب ، والزي البهيج ، سباق لنصرة المظلوم ، مرابض في حرقة النهار لا يليين ، صامد في صقيع الليل لا يستكين ، يراعي الله في ما شاء وقصد ، السلطة بين يديه أمانة ، لا يرهقها بباطل العلم في يمناه ضوء ساطع ، العدل في يسراه سيف قاطع.
حقاً رجال الشرطة ،هم أساس القيم والمبادئ، فهم يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع، ولولاهم لعمّ الفساد وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى، لذلك لا بدّ من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والاستقرار، هم الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام،لولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام، فهم يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ وبعيداً عن الخيانة، ولا يبيعون ضميرهن، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في الارهاب ،القتل والسرقة وحوادث السير ،وغيرها.
ولأن وظيفة الشرطة لا تختلف أهدافها ومبادئها في كل أرجاء العالم بحسبان أنها صمام الأمان الذي يوفر للمجتمعات الأمن والطمأنينة ، فأنه لابد من الإشارة أيضاً لما جاء في دستور وأخلاق الشرطة الذي صاغة الإتحاد الدولي لمديري الشرطة عام 1957م، والذي بلور بصفة خاصة واجبات الضباط ، ولكنه يصلح لتعميمه لكل أفراد الشرطة خاصة إذا وضعنا في الإعتبار أن قانون الشرطة يطلق لفظ الشرطي على أفراد الشرطة ضباطاً ورتباً أخرى.
إن الوصول لرجل الشرطة الذي يحمل الصفات المطلوبة بالقدر الكافي يرتبط إرتباطاً مباشراً ووثيقاً مع حسن الإختيارالذى وضعة وزراء الداخلية ، إذ لابد أن يكون الإختيارعبرقنوات دقيقة وسليمة، ولا يكتفي في هذا الجانب بالمؤهل الأكاديمي فحسب ، بل لابد من توفر لياقة بدنية وطبية تؤكد صلاحية الفرد لأداء واجبه ومهامه الجسام ، ومقدرته على تحملها، ولابد من إخضاع المقدرات العقلية والخصائص النفسية أيضاً للإختبار، ويعقب ذلك تدريب تخصصي يكون مع الإختيار الحسن عاملاً هاماً في حسن الأداء ، والكفاءة.
لقد زادات قناعتى ، عندما شاهدت ولمست مايقوم بة الرائد ماجد الشامى رئيس مباحث شربين ، إن الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية وضباطها ، يزيد جسامة وخطورة عن دور القيادات في المؤسسات الاخرى ولهذا فأن إدارة الشرطة تختلف عن الإدارات المدنية الأخرى ،ويلزمها في ذلك بداية إلتزام الحياد التام ، مع النظرة الكلية لوظيفتها كمؤسسة قومية الأهداف.
من هنا أطالب وسائل الاعلام المختلفة ، ووزارة التربية والتعليم وداخل مراكز الشباب نشر الوعى لدى الجميع بأهمية دور الشرطة المصرية ، في خدمة الوطن، فمن الضروري أن يتعرف الجميع على دور الأشخاص الذين يبذلون دمائهم لحماية الأوطان والمواطنين، ولذلك يجب توعية المواطنين وخاصة طلاب المدارس بأدوار هؤلاء المضحين المخلصين لبلادهم، فحين يعرف المواطن دور رجل الشرطة الهام لبناء الوطن وقتها يدرك أهمية مساعدة رجال الشرطة ليؤدوا أدوارهم بأفضل صورة ممكنة، فهم الدرع الذي يحمي البلاد من كثير من الشرور التي قد تلحق بها بسبب بعض الأعداء فهم الذين يسهرون لخدمتنا، عندما تغفل أعيننا جميعاً.
الرائد ماجد الشامى رئيس مباحث شربين، لك ألف تحية وتقدير من أبناء شربين ، لما تحملة من صفات يضرب بهاالمثل في الإٌنسانية ،والنموذج الشرطى الذى يحتذى ، شكراً على جهودكم في خدمتنا طوال العام وكل سنة وأنتم ونحن بخير ومصر بنا وبكم في خير وعزة وأمان"،.