خلال ايام بالمكتبات ” باب الصمت ” للكاتب عصام الدين جاد
أصدر الكاتب عصام الدين جاد، قصة جديدة تحت عنوان "باب الصمت" عن المؤسسة العالمية للصحافة والنشر والتوزيع، وستكون متاحة خلال أيام فى المكتبات.
يغوص الكاتب الشاب عصام الدين جاد فى مجالات الإبداع الفني والفكري والأدبي، ليقول إن الثقافة أحد ثوابت بناء الأمم ومقياس نبوغها، فهى الممر الآمن ليعبر منه الأجيال إلى عبق الماضى التليد، فضلاً عن أنها حائط صد صلب فى طريق مواجهة الأفكار المستحدثة والسامة والمتطرفة التى تنبع من التنظيمات الإرهابية والتكفيرية الممول الأول للخلايا الإرهابية.
ويؤكد، صاحب قصة " باب الصمت" أنه من دون الثقافة يجد الإرهابيون والمستفيدون منهم، ضالتهم في أصحاب العقول المغيبة وسط الجهل. ويشير إلى أن الإبداع الثقافي والإعلامي ذا الموضوعية والمصداقية والالتزام كفيل بالوقوف أمام مشعلى الفتن وكارهي الإبداع والتحضر والرقى، وفي الوقت نفسه يظل الإبداع الفني والفكري والأدبي عنصرا رئيسيا في نشر قيم التسامح والتعاون والسلام، ومطاردة الجنوح الفكرى.
يريد الكاتب الشاب أن يقول إن الثقافة تتحمل عبئاً ثقيلاً في دفع مسيرة التحضر والإبداع والتنوير، فضلا عن إنقاذ العقول من الانغلاق الفكرى والأفكار المسمومة والمدمرة لعقول الأجيال. ويوضح أنه لكى يتأتى ذلك لا بد من مواجهة الفكر بمثله، والبحث عن أفكار تنقلنا من عالم ضالة العقول وضيقها إلى رحاب الفكر المستنير الراقى. "باب الصمت" قصة جديدة ومختلفة تؤكد أن وسائل النشر، وخصوصا الصحافة، أداة مساعدة فى عملية محاربة التطرف والإرهاب، إذ من أهدافها العمل على استخدام خطاب دينى وسطى مستنير، ونشر الطرق التى يمكن من خلالها مكافحة الإرهاب، والقضاء على الفتن، ما ظهر منها وما بطُن، وتعزيز قيم الحوار وقبول الآخر وتبادل الأفكار في وقت يعاني فيه العالم من التبعات الخطيرة للإرهاب، وما يمثله من تهديد صريح لمصالح وحياة الشعوب وأمن المجتمعات وسلامة أفرادها ومكتسباتها.
ويبين الكاتب أن حجر زاوية رؤيته أن مواجهة الخطر الإرهابي يكون عبر تطوير الثقافة ووسـائل الإعـلام، إذ تشكلان السلاح الأساسى لمكافحـة الإرهـاب والتطـرف الذي يرويـع الآمنـين ويُسيل دمـاء الأبريـاء بلا ذنب، ويـدمر المنشـآت دون وازعٍ من دين أو ضمير.
يذكر أن الكاتب الشاب عصام الدين جاد له عدة إصدارتها منها "مذكرات مراهق" عام 2018، و"وساوس هابيل" عام 2019 وثرثرة: همسات فى حب مصر"2020، "طيف النسيان" 2021.