اقتراح برغبة لاستخراج عضويات مجانية بأندية ”سيتي كلوب” لنزلاء دور رعاية المُسنين
تقدم المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، باقتراح برغبة للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الشباب والرياضة، والتضامن، بشأن استخراج عضويات مجانية لنزلاء دور رعاية المُسنين بأندية ( سيتي كلوب) التابعة للدولة بمختلف أنحاء ومحافظات الجمهورية من أجل رفع حالاتهم المعنوية والنفسية والصحية والبدنية.
وأوضح الجندي، في بيان له، أن من أكبر التحديات التى يعانى منها المُسن هو البقاء على إتصال بالمجتمع ، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين كانت لديهم حياة إجتماعية نشطة، فضلا عن أن التغيرات المهنية، والتقاعد، والمرض، يمكن أن تبعدهم عن الأصدقاء المقربين وأفراد الأسرة، الأمر الذي يجعل هناك ضرورة للتفكير في إيجاد طرق للتواصل والاتصال مع الآخرين،لافتا، أن عمل اشتراكات لهم بالأندية ستساهم في خلق حالة تواصل اجتماعية سيشعر بها المسن، لا سيما وأن وجوده ضمن مجموعة تقلل من الشعور بالوحدة والاكتئاب والعجز.
وحذر عضو مجلس الشيوخ، من إهمال الصحة النفسية لكبار السن، فربما ينعكس على أمراضهم البدنية، ومدى تحكمهم فيها واستجابتها للعلاج، مستدلا على ذلك بمثال وهو أن عدم معالجة الاكتئاب عند مرضى القلب يمكن أن يؤثر سلباً على حالتهم الجسدية، وهذا بالنسبة للمُسن العادي، متسائلا: فما بالنا بالمُسن الذي اضطر أن يُكمل ما بقى من حياته في دور لرعاية المُسنين لأسباب مختلفة بعيداً عن أحباءه وذويه ؟.
وأشاد النائب المهندس حازم الجندي بكافة الجهود التي توليها الدولة ووزاراتها المختلفة بجميع الفئات مؤكدا أن عدد هؤلاء النزلاء يقترب من 3500 شخص موزعين على محافظات الجمهورية ويمكن أن تتضافر جهود وزارتي التضامن والشباب والرياضة من أجل الموافقة على الاقتراح الذي سيعتبر نوع من رد الجميل لهؤلاء، ويحسن حالتهم النفسية والطبية والاجتماعية، كما سيعزز أيضا صورة ومكانة الدولة المصرية و يؤكد على اهتمامها البالغ بكافة الفئات.
وأثنى الجندى ، على المشروع الاجتماعي الضخم التي تقوم به وزارة الشباب والرياضة متمثلة في شركة استادات القابضة التابعة للدولة والتى تنفذ مشروع City Club، والذي يشتمل على إنشاء سلسلة أندية رياضية واجتماعية في مدن وعواصم المحافظات في كافة أنحاء الجمهورية، كونه قد ساهم بشكل كبير في إيجاد مكان لممارسة الرياضات المختلفة والتفاعل الاجتماعي لأسر مصرية كثيرة كانت لا تحتمل قيمة الاشتراكات العالية بالأندية الرياضية.