المئات يتظاهرون دعما لرئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما
تظاهر محاربون تقليديون من قبائل الزولو مرتدين جلود نمور ومسلحين بحراب، اليوم السبت، أمام منزل رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما دعما له بعد الحكم عليه بالسجن ومنحه مهلة حتى الأحد لتسليم نفسه للسلطات.
توجه مئات من أنصار زوما الى مقر إقامته الشاسع في نكاندلا التي جُددت بقيمة 20 مليون يورو من أموال دافعي الضرائب خلال فترة رئاسته (2009-2018).
وأكد كارل نيهاوس المقرب من الرئيس السابق (79 عاما) لوكالة فرانس برس أن زوما موجود في المقر. وأفاد مراسل فرانس برس أن عددا من أعضاء حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم دخلوا المكان وغادروه.
ورقصت نساء عصبن رؤوسهن وارتدين قلادات على أنغام الموسيقى التقليدية.
وقال أحد المؤيدين لوكالة فرانس برس "أنا هنا لأنني أحب زوما"، مضيفا "عندما كان رئيسا للبلاد لم تكن هناك مشكلة في الكهرباء ولم يكن هناك إغلاق ولا كوفيد".
وقضت أعلى محكمة في البلاد الثلاثاء بسجن الرئيس السابق 15 شهرا لرفضه مرارا الإدلاء بشهادته في تحقيقات قضايا فساد. ولا يمكن الطعن في هذا القرار الذي وصف بأنه "تاريخي".
لكن السياسي لا ينوي الخضوع، إذ قدم الجمعة استئنافا جديدا طلب فيه رسميا من المحكمة الدستورية إلغاء قرارها.
وينص الحكم على أنه إذا لم يسلم نفسه بحلول الأحد، فإن الشرطة ستحضر لاعتقاله ونقله إلى السجن حيث سيقضي عقوبته.