تطور جديد فى أزمة حزب الحركة الوطنية
المستشار السياسى للحزب .. يطرح مبادرة لتجميد قرارات فصل محمد عزمى عضو مجلس الشيوخ من الحزب
طرح الدكتورمحمد رجب زعيم الاغلبية بمجلس الشورى السابق ، والمستشار السياسى لحزب الحركة ، مبادرة لإحتواء الازمة التى تقجرت مؤخراً يسسب قرار رئيس الحزب اللواء رؤقف السيد ، بفصل النائب محمد عزمى عضو مجلس وأمين الشياب بالحزب والتى أسفرت عن تقديم عدد من أعضاء الحزب إستقالتهم، تضامناً مع النائب محمد عزمى .
وتضمنت مبادرة الدكتور محمد رجب ، تشكيل لجنة حكماء لحل الازمة ، وتجميد قرارات رئيس الحزب بشأن فصل محمد عزمى .
وهذا نص مبادرة الدكتور محمد رجب التى بعث بها الى رئيس وقيادات حزب الحركة الوطنية .
لاخوه والاخوات قيادات حزب الحركه الوطنيه واعضائه ا
اسمحوا لي ان اتوجه اليكم بالتحيه والتقدير
تابعت من وسائل التواصل الازمه الحاليه التي يمر بها الحزب بوصفي صديقا لكم ادرك القيمه الحقيقيه لهذا الحزب الذي يعتبر من اول الاحزاب السياسيه التي نشأت بعد احداث يناير ٢٠١١ وضمت صفوه ممتازه من خيرة الكوادر الوطنيه وكانت بدايته تبشر بمرحله جديده للعمل الحزبي الا إن كثيرين من هذه الكوادر قد تركت الحزب بعد إن غادره رئيسه المؤسس الفريق"أحمد شفيق ،وتوهم البعض انه غادر مغضوب عليه رغم موقفه الشجاع والنبيل بقبول نتائج الانتخابات الرئاسيه بفوز الدكتور محمد مرسي خلافا للحقيقة التي عرفها الرأي العام والتي أعلنتها اللجنه العليا للانتخابات ولم يعترض ولم يطعن حتي ان الرئيس الامريكي اوباما هنأه علي موقفه ولما نمي الي الي علمه انه مستهدف من الجماعه الإرهابية التي نقلت اليها السلطه قرر مغادرة البلاد الي الامارات الي ان سقطت سلطة الجماعه الإرهابية بثورة ٣٠ يونيو فقرر العودة الي مصر وقيل وقتها انه ينوي ترشيح نفسه الي انه بدي له عدم الرغبه في الترشيح واظن انه قدر هذه الرغبه في الترشح وقرر عدم الترشح وفيما أظن انه قرر الابتعاد عن المشاركه في اي دور سياسي ،وقرر التخلي عن رئاسة حزب الحركه الوطنيه وقررت بعض الكوادر الرئيسيه بالحزب الابتعاد عن المشاركه الحزبيه الي ان تم اختيار، ثم انتخاب اللواء" رؤوف السيد، رئاسة الحزب الي ان وقعت بعض المشاكل التقليدية دفعت الحزب لاتخاذ قرارات تنظيميه بفصل بعض كوادره وانتهز البعض هذه القرارات لشن حمله يراد بها اتخاذ اجراءات وقرارات يمكن ان تؤدي الي تصفية الحزب أو تجميده فاذا ماتعاظمت الصراعات بشكل يوحي بتعدد وتصارخ القيادات خصوصا عندما تخرج هذه الصراعات الي العلن وأمام الراي العام.
لذلك اقترح ان يدعوا رئيس الحزب بعض كوادر الحزب من الحكماء للاجتماع فوراً لبحث هذه الازمه العارضه ولم شمل الحزب والحفاظ عليه فهو يمثل قيمه في الحياة السياسيه علي ان يصدر رئيس الحزب قرارأ بتجميد كافة القرارات الي صدرت فى ظل الازمه والالتزام بما ينتهي اليه رأي مجموعة الحكماء وتتوقف كل المهاترات والملاسنه علي صفحات التواصل الاجتماعي والصحف ووسائل الاعلام المختلفه وان يدرك الجميع ان مصلحة الوطن العليا أكبر وأعلي من أي خلافات فرديه