المستشار أســـــامة الصعيدي.. يكتب بعد الإطلاع فخامة الرئيس مع الحياة الكريمة وسادة البحار
يمتلكني شعور بالفرح والفخر وأنا أكتب هذا المقال، أما عن الشعور بالفخر فسوف أختم به مقالي، وأما عن الشعور بالفرح فمصدره إحتفالاتنا بثورة 30 يونيو العظيمة وثمارها المستمرة حتى الآن، ولن تنقطع في ظل وجود رئيس بحجم مصر وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ودعونا فقط في هذا المقال نتحدث عن مبادرتي حياة كريمة وعلاج ضمور الأطفال اللتين تم الإعلان عنهما بتاريخ 30/6/2021 في يوم احتفالنا بثورتنا العظيمة 30 يونيو ثم افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية والتي أعلن افتتاحها يوم 3 يوليو 2021.
وعن مبادرة حياة كريمة فهي تطبيقاً عملياً لأولويات القيادة السياسية في المرحلة الحالية وهي بناء الإنسان المصري، فكانت هذه المبادرة من أجل تطوير الريف المصري وتهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف لتوفير حياة كريمة مستدامة والارتقاء بالمستوى الإجتماعي والاقتصادي
والبيئي للأسر المستهدفة، فما أروع ما يقوم به فخامة الرئيس من الارتقاء بكرامة المواطن.
وفي ذات السياق وأثناء تفقد فخامة الرئيس المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري أشار فخامته إلى مبادرة الفحص المبكر للأطفال للتصدي لمرض الضمور العضلي.
وهذه المبادرة الإنسانية من فخامة الرئيس هي بمثابة انتصار لبعض الأسر المصرية على هذا المرض الذي ترتفع تكاليف علاجه ومن ناحية أخرى يعكس إهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري من الناحية الصحية بداية من مرحلة الطفولة.
ثم ننتقل إلى الحدث التاريخي الذي تم في 3 يوليو 2021 وهو افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بحرجوب بالساحل الشمالي ويطلق على رجال تلك القاعدة "سادة البحر" نظراً لأهميتها وجاهزيتها المتقدمة والتي اقيمت على ساحل البحر الأبيض المتوسط على مساحة إجمالية تزيد على 10 ملايين متر مربع، مما يؤهلها لتكون أكبر قاعدة عسكرية بحرية في الشرق الأوسط.
فهذه القاعدة هي تأكيداً لما تصبوا اليه القيادة السياسية تجاه تعزيز القوة الشاملة للدولة وتعظيم القدرات المصرية في حماية كافة المجالات والقطاعات وفي مقدمتها قواتنا المسلحة العظيمة ودورها في حماية مقدرات الدولة والحفاظ على الأمن القومي المصري.
وإذا كان كل ما سبق فهو يعكس اهتمام القيادة السياسية بالتنمية والحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي وتصدير رسائل اطمئنان لمصرنا الحبيبة ورسائل آخرى للعالم كله بأن للدولة المصرية درع وسيف.
ودعونا نتحدث عن الشعور بالفخر الذي أردت أن أختم به مقالي وهو الفخر بوجود رئيس بحجم مصر يبذل جهداً غير مسبوق ويسابق الزمن من أجل مصر الحديثة وشغله الشاغل المواطن المصري حاضره ومستقبله، وينطلق فخامته على كل الجبهات بثبات في مواجهة حاسمة لجميع التحديات.
وفي النهاية دعونا نردد كلمات العميد ياسر وهبة ابن قواتنا المسلحة " أن رجال القوات المسلحة المصرية يدركون جيداً طبيعة مهامهم في الحفاظ على هيبة وكرامة هذه الأمة .. ويقولون لشعبهم إن لم نكن قادرين على ذلك .. فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها"