أم كلثوم منعت البوس والجمهور عاتب ليلى مراد لرفضها قبلة عبد الوهاب
على مدار التاريخ الفنى تسببت القبلات الفنية فى حالة من الجدل والخلاف والعديد من المشكلات مع الرقابة أو بين الأزواج، وكان لهذه القبلات العديد من القصص والحكايات التى تناولتها الصحف والمجلات ووسائل الإعلام على مدار التاريخ.
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1957 نشرت المجلة موضوعاً حمل عنوان "القبلة الحائرة بين الرقابة والشيخ أبو العيون" ذكرت فيه العديد من الوقائع والحكايات والمشكلات التى تسببت فيها القبلات.
وكانت كوكب الشرق أم كلثوم أول نجمة سينمائية ترفض أن يقبلها البطل، حيث اعترضت على القبلات التى جاءت ضمن مشاهد فيلم وداد الذى مثلت دور البطولة فيه عام 1935.
وكان من بين مشاهد فيلم "يحيا الحب" وهو أول أفلام ليلى مراد مشهداً يقبلها فيه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ولكن والدها اعترض وأصر على حذف هذا المشهد، بينما أصر المخرج محمد كريم على تصوير هذا المشهد، وتطور هذا الخلاف حتى توقف تصوير الفيلم لمدة يومين كاملين.
ونشرت الصحف أسباب توقف الفيلم، وتلقت ليلى مراد سيلاً من الخطابات يعاتبها فيها أصحابها على أنها رفضت أن يقبلها عبدالوهاب، الذى تتمنى كل فتاة فى الشرق أن يقبلها أو أن ينظر إليها، ورغم ذلك تمسكت ليلى مراد بموقفها ولم تسمح لأى بطل تشاركه العمل أن يقبلها، لكنها غيرت هذه السياسة عندما تزوجت من الفنان الكبير أنوروجدى فتركته يقبلها فى الأفلام التى تقاسما بطولتها دون حرج.