منير يونس يكتب.. رساله من أحداث الواقع
لا احد فينا يستطيع أن يتحكم في مصير وسلوك من حوله من أبناء وأقارب وكلها بأمر الله واختبارات
ومحن وعطايا من الله، والكل منا الآباء يتمنون أن يكون الأبناء افضل منهم في حياتهم، ولكن اراده الله تسبق مهما فعلنا.
افهم معي اول جريمه قتل في البشريه بين أخوين قابيل قتل أخاه هابيل واول عصيان ابن سيدنا نوح النبي رفض نصيحه وأمر وطاعه والده، ونوح الاب خائف علي هلاك الابن، وزوجه نوح ولوط وهما من الأنبياء كانتا من العاصيات الكافرات.
وأخوه يوسف اولاد النبي يعقوب، أرادوا أن يتخلصوا ويقتلوا أخاهم، واهل سيدنا ابراهيم أرادوا أن
يحرقوه في النار، وابو لهب من اعمام رسول الله كان أشد أعداء سيدنا محمد وانزل الله فيه أشد العقاب نارا ذات لهب.
واخيرا لا احد فينا يدعي المثاليه بل يفوض أمره الي الله ويدرك ويفهم أن الأمور بيد الله كما قال الله عز وجل فسبحان الذي بيده ملكوت كل شي.
والاب فينا لا يحب أن يري افضل منه إلا ابنه حتي لو كلفه حياته الغاليه ولكن اراده الله تغلب في
النهايه والكل له نهايه ومصير لا يعلمه إلا الله مهما حاولت.
رحم الله امواتنا واموات المسلمين وغفر لهم وسامحهم وصبرنا علي فراق الاحباب ونحن راضون بحكم الله وحفظكم واولادكم من كل شر وستركم دنيا واخره
كاتب المقال العمدة منير يونس وكيل وزارة بالتعليم سابقا