وزيرة الثقافة تنعى فؤاد حجاج: تميز بوضوح الأسلوب وقوة تأثير الكلمات
نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، شاعر العامية فؤاد حجاج، الذى غيبه الموت صباح اليوم بعد صراع مع المرض، وقالت وزيرة الثقافة إن الثقافة المصرية فقدت أحد أهم مبدعيها فى الأدب والشعر.
وأضافت إيناس عبد الدايم أن الراحل تميز بوضوح أسلوبه وقوة تأثير كلماته، وأكدت أنه لعب دورا مهما فى إثراء مسرح الدولة على مدار فترات طويلة داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
يذكر أن الشاعر فؤاد حجاج بدأ مشواره الأدبى فى أواخر الستينيات، وأصدر ديوانه الأول عام 1971، وأثرى المكتبة العربية بالعديد من الدواوين، والمسلسلات الإذاعية، والكتب، والبرامج الشعرية، والمسرحيات وغيرها، من اهم أعماله تتر مسلسل "حديث الصباح والمساء" إلى جانب العديد من المسلسلات الإذاعية والبرامج الشعرية ومنها "جحا 79" كما قدم لمسرح الدولة "قطار الحواديت"، "والله زمان يا فاطمة" ومن أشهر أعماله الأدبية وادى الخوف (ديوان بالعامية) 1971، فى المحكمة (ديوان بالعامية) 1973، غنوة المطر (ديوان بالعامية) 2003، العمال والمسرح (دراسة مشتركة) 1979، غناوى القلب (ديوان مشترك) 1980، يوميات عبدالعال (قصيدة درامية) 1984، محاكمة شخصيات نجيب محفوظ (قصيدة درامية) 2003، نور النار (ديوان بالعامية) 1989، وفتافيت الجمر (ديوان بالعامية) 2004، ومن الدراسات المسرح والعمال 1989، بيتهوفن معزوفة التحدى 1995، فارس مسرح الثقافة الجماهيرية 1997 للأطفال، علام ..
وقطار الأحلام 2003 أعمال خاصة، طه .. قنديل من الوطن (رؤية وأشعار) عن كتاب رحلة التنوير للدكتور سمير سرحان والدكتور محمد عنانى، حصل على العديد من الأوسمة والجوائز منها جائزة العيد الأول للفن والثقافة عام 1979 (وزارة الثقافة)، جائزة الميكروفون الذهبى عام 2001 (مهرجان الإذاعة والتليفزيون)، شهادات تكريم من أغلبية جامعات مصر، وشهادات تكريم من مديريات الثقافة بالأقاليم، ومنحة التفرغ لعامى 1996 – 1997 (وزارة الثقافة).