”التعليم الفلسطينية” تقرر بدء العام الدراسى مبكرا لمواجهة تداعيات كورونا
قررت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بدء العام الدراسى مبكرا لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على العام الدراسى الماضى بحيث يعود الطلبة إلى مدارسهم ليكون التعليم وجها لوجه، بحسب "سويس إنفو العالمية".
وقال بصرى صالح وكيل الوزارة، "سيبدأ العام الدراسى فى السادس عشر من شهر آب وهذه العودة ستكون مبكرة لأسباب مرتبطة بتعويض الطلبة عن الفجوات التى حصلت العام الماضى نتيجة نظام التعليم المدمج الذى استخدمته الوزارة لمواجهة تداعيات الوباء".
وأضاف فى تصريحات للإذاعة الرسمية "العودة واجهية كاملة بمعنى أن نعود إلى التعليم بفترة ما قبل كورونا"، وبسبب الجائحة، جرى تطبيق نوعين من التعليم خلال العام الدراسى الماضى حيث كان الطلبة يذهبون إلى المدارس وفى فترات أخرى كان التعلم عن بعد عبر الإنترنت.
وتشير إحصائيات وزارة التربية والتعليم إلى أن هناك حوالى مليون و393 ألف طالب وطالبة فى الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى حوالى 71 ألف معلم ومعلمة.
ويتوزع الطلاب على مدارس تابعة للحكومة فى الأغلب إلى جانب بعض المدارس الخاصة وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأوضح صالح أنه سيتم تقسيم العام الدراسى إلى أربعة فصول بينها استراحات قصيرة بدلا من فصلين، وقال "أكثر من 80 بالمئة من المعلمين والمعلمات تم تطعيمهم (ضد كورونا)".
وأضاف "هناك حملة تقوم بها وزارة الصحة لكى يكون مئة بالمئة من المعلمين والمعلمات تم تطعيمهم قبل بدء العام الدراسي، وشهدت الأراضى الفلسطينية تراجعا فى عدد الإصابات والوفيات بسبب كورونا خلال الأسابيع الماضية.
وقالت مى الكيلة وزيرة الصحة إنه تم يوم السبت تسجيل 123 إصابة جديدة بفيروس كورونا منها 106 إصابات فى قطاع غزة إضافة إلى حالة وفاة واحدة فى القطاع.
وأضافت فى بيان "فيما يخص المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالى فى الضفة الغربية وقطاع غزة 591569 بينهم 415914 تلقوا الجرعتين من اللقاح".
وتوضح بيانات وزارة الصحة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا فى الأراضى الفلسطينية منذ بدء انتشار الفيروس فى مارس آذار من العام الماضى بلغ 345581 إصابة تعافت منها 340406 حالات فيما سُجلت 3871 وفاة.