ضحايا كل يوم في أفغانستان.. مقتل أسرة كاملة بعبوة ناسفة.. ومعارك وغارات ضارية
لقي 12 شخصا من أسرة واحدة مصرعهم بعد انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع بهم في ولاية باكتيا بشرق أفغانستان، وذلك في الوقت الذي تخوضه في القوات الأفغانية معارك ضارية ضد حركة طالبان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي التفاصيل، فقد لقي الضحايا مصرعهم عندما انفجرت السيارة التي كانت تقلهم بعبوة ناسفة في قضاء سيد كرم.
وأسفر الانفجار عن مقتل 12 شخصا بمن فيهم 6 أطفال، وأصيب طفلان آخران بجروح، ولا حديث حتى الآن عن مرتكبي المجزرة، التي تضيف إلى مسلسل المآسي في أفغانستان.
وفيما ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية عن تنفيذ ضربات جوية على مناطق في مدينة لشكر غاه، استهدفت مواقع لمسلحي "حركة طالبان" هناك بعد استيلائهم على المدينة الواقعة بجنوب البلاد.
وأكد بيان صادر عن وزارة الدفاع الأفغانية تنفيذ ضربات جوية على مناطق في مدينة لشكر غاه، عاصمة ولاية هلمند.
وأضاف البيان أن القوات استهدفت مواقع لطالبان، وقتلت 54 مسلحا، وجرحت 23 آخرين.
في حين قال مسؤول حكومي، إن ضربات جوية دمرت مستشفى ومدرسة ثانوية في عاصمة ولاية هلمند بجنوب أفغانستان.
وقال ماجد أخوند، نائب رئيس مجلس ولاية هلمند، إن الضربات الجوية أصابت مستشفى ومدرسة في المدينة.
وتكثف نشاط حركة طالبان مع قرب إنهاء القوات الأمريكية وقوات الناتو انسحابها من البلاد.
ومع تزايد هجمات حركة طالبان، ردت القوات الحكومية الأفغانية بضربات جوية على معاقل الحركة، بمساعدة الولايات المتحدة.
وأثار القتال مخاوف متزايدة بشأن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد خان ويار، المسؤول في وزارة الصحة العامة بولاية هلمند، إن ممرضة لقت حتفها عندما أصابت غارة جوية المستشفى، كما أصيب حارس.
من جهتها قالت طالبان في بيان: "قصف الغزاة الأمريكيون ودمروا مستشفى ومدرسة في هلمند. مستشفى سفيانو، ومدرسة محمد أنور خان الثانوية تعرضتا للقصف".
إلى ذلك، قال عضو في المجلس التشريعي لإقليم أفغاني، اليوم الأحد، إن مقاتلي حركة "طالبان" استولوا على المباني الحكومية الرئيسية في مدينة قندوز التي تقع في شمال شرق أفغانستان.
أضاف العضو في المجلس التشريعي أن القوات الحكومية لم تعد لها السيطرة سوى على مطار مدينة قندوز وقاعدتها العسكرية هناك.
واستولت "طالبان"يوم الجمعة على أول عاصمة لولاية أفغانية منذ سنوات، وهي زارنج التي تقع على الحدود مع إيران، في ولاية نمروز بجنوب البلاد.
ويوم السبت قال نائب حاكم ولاية جوزجان، في شمال أفغانستان إن الحركة تهاجم ضواحي مدينة شبرغان، عاصمة الولاية.