في ذكري رحيل ”الأستاذ” ترك بصمة في قلوب متابعيه وورث خفة الدم
تمر اليوم الذكرى الـ15 على وفاة الفنان فؤاد المهندس، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2006، لكنه استطاع من خلال أعماله المتنوعة في المسرح والسينما أن يسطر مسيرة فنية رائعة، ويترك بصمة في قلوب متابعيه.
حياة"الاستاذ" فؤاد المهندس
ووُلد فؤاد المهندس في 6 سبتمبر 1924، بحي العباسية بمحافظة القاهرة، وتوفى في 16 سبتمبر 2006، ووالده معلم لغوي، وكان صاحب الفضل عليه في تنمية مواهبه الفنية، حيث ورث عنه خفة الدم، وحضور البديهة، وسرعة الخاطر.
وانضم المهندس إلى فريق التمثيل بالجامعة بمجرد التحاقه بكلية التجارة، وقدمه نجيب الريحاني من خلال مسرحية «على كف عفريت»، وبعد وفاة الريحاني، انضم لفريق «ساعة لقلبك»، لتكون هذه بدايته مع التمثيل، على الرغم من تقديمه ما يقرب من 70 فيلما سينمائيا، إلا أن المسرح ظل الأقرب إلى قلبه.
فؤاد المهندس يكشف رد فعل زوجته على خبر زواجه من شويكار
وفي حديثه عن رد فعل زوجته أم أولاده، قال فؤاد المهندس «كانت رد فعلها طبيعي، وسكتت خالص، وحسيت إنها بتعيط، ولكنها لم تتحدث معي في وقتها»، لافتا إلى عدم رغبته في استكمال الحديث عن هذا الموضوع، قائلًا: «لا أريد أن أسترسل في هذه الحكاية، بسبب ما يقال أن السبب وراء مرضها هو زواجي بشويكار».
علاقة فؤاد المهندس بأم أولاده بعد زواجه من شويكار
وعن علاقته بزوجته أم أولاده بعد زواجه بشويكار قال: «ظليت أراعيها حتى توفت إلى رحمة الله تعالى، كانت سيدة عظيمة، وطيبة جدا، وكانت علاقتي معها ودودة حتى في آخر أيام حياتها».