بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:58 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محمد عبد الرحمن يكتب: ”أرزة” دراجة لبنان الضائعة وطائفيته المقيمة 40 ألف فلسطينى يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى الهباش: قرار الجنائية الدولية تاريخى ويعد انتصارا للعدالة ولضحايا غزة ”ميليترى ووتش” تسلط الضوء على تدمير نادر لدبابة ”المستقبل الخارقة” الإسرائيلية فى غزة طلاب لبنان ينشدون الأغانى الوطنية على أصوات الغارات الإسرائيلية.. وزارة الشباب تعقد ورشة تدريبية حول ” قراءات في الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ2050 بالشرقية اليماحي والمستشار محمود فوزي بحثا تعزيز التعاون بين البرلمان العربي والوزارة لخدمة العمل البرلماني العربي المشترك. مع انطلاق البطولة العربية (للجيت كون دو ) بالقاهرة طالبات مدارس مصر الخير المجتمعية يحصدنّ ميداليات المراكز الأولى اليوم أولى رحلات قطارا الشباب برنامج ( اعرف بلدك ) لتنشيط السياحة الداخلية إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين مصادر عبرية: إسرائيل ترفض مشاركة فرنسا فى اتفاق مع لبنان عملية أمنية مغربية إسبانية تضبط خلية إرهابية موالية لـ”داعش”

المسرح الشعري والكوميدي والتراجيدي ثلاثة محاور لدى الكاتب المسرحي المصري

جانب من الندوة
جانب من الندوة

انتهت أولى ندوات الملتقى الفكري للمهرجان القومي للمسرح المصري، تمت مناقشة 3 محاور حول المسرح الشعري والمسرح الغنائي والتراجيديا، وأدار المحاور الناقد جرجس شكري عضو اللجنة العليا للمهرجان.

وتحدث الدكتور أسامة أبو طالب مؤلف كتاب "المسرح الشعري الحديث" قائلا: "لابد للمسرحيين أن يحضروا الندوات التثقيفية ولماذا لا يحضرون هذه الندوات؟ فهل هم اكتفوا ثقافيا؟، ولابد للشباب المسرحيين أن يعلموا أنه لا يوجد عمل مسرحي دون فكر وثقافة"، مشيرًا إلى أن الشعر الحديث مقيد بالشعر التقليدي ولولا الشاعر صلاح عبد الصبور ما أحب المسرح الشعري.

وقال: "أتذكر مقولة صلاح عبد الصبور الشهيرة بأن المسرح بدأ شعرًا وسينتهي شعًرا".

وأضاف "أبو طالب"، "كان من الرقي قديما أن يلتفت الفلاح البسيط للقصائد الشعرية التي تتغني بها أم كلثوم على سبيل المثال مما يدل على ثقافة وتنوير العقل برغم بساطة التعليم، وكنا لا نعاني من كم السطحية وعدم التنوير والتفكير الذي يعاني منها الشباب حاليا".

وقال الناقد المسرحي جرجس شكري إنه من الضروري والمهم أن يلتفت المثقفون والفنانون إلى تلك الملحوظة التي أثارها الدكتور أسامة بضرورة اهتمام الفنانين بالمحاور الثقافية، بخاصة أن المسرح الشعري مرتبط بالمستوى الفكري والثقافي، وقال "إذا أردت أن تكون فنانا مسرحيا لابد وأن نهتم بالتنوير والقوى الناعمة بالثقافة بشكل عام".

في المحور الثاني "نصوص المسرح الغنائي بين الرافد الأجنبي والأصول المصرية"، تحدث الدكتور مصطفي سليم وقال إن الصوت مهم جدا في العمل المسرحي والأوبريت غير منفصل عن النص المسرحي، وانه لم تنقطع صلة العامة باللغة الفصحى والغناء في كل الأزمنة لأن الغنائية هي ذاتية، ومن المهم أن نستطيع التفرقة بين المسرح الغنائي الصامت والأوبريت.

وأضاف "سليم"، أن "المؤسس الحقيقى للمسرح الغنائى فى مصر هو الشيخ سلامة حجازى الذى كان يتربع على عرش الأغنية وكان أسلوبه متأثرا بالمدرسة الدينية من ناحية والغناء التركى من ناحية أخرى، وللأوبريت سبع أشكال مهمة كان لا يمكن الاستغناء عنها بالمسرح".

وأشار "سليم" إلى أن الفنان سيد درويش دعم وطور أيضا في هذا النوع من المسرح ويعتبر رائد تطويره فهو أول من اهتم بالتعبير الموسيقى الدرامى وتوظيف الآلات بحيث أصبحت لها دور فعال فى الحالة الانفعالية للمشهد المسرحى، كما أن الثابت داخل الأوبريت أو الحليات هو المونولوج العاطفي وهو من الأغراض الأساسية التي كانت تتواجد في الجلسات، وأن المونولوج الغنائي والعاطفي والفكاهي كانت من أهم القوالب الحديثة لفن الغناء العربي وقدمه لأول مرة سيد درويش.
وقالت الدكتورة ياسمين حسيب إننا لدينا فقر في الإبداع في المسرح المصري بسبب عدم إجادة التسويق للجمهور المستهدف، والتراجيديا مصطلح يونانيٌّ في أصوله، ويعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، إذ استخدمه الإغريق لشكلٍ معينٍ من المسرحيات التي يتم عرضها في المهرجانات، ودعمت الحكومات المحلية هذه المسرحيات التي كانت تحاط بجوٍ من الطقوس الدينية بحضور الجماهير والكاهن الأكبر.

وأشارت إلى أن التراجيديا هدفها تعليمي في المقام الاول لقضايا دينية أو أخلاقية، على الرغم من أن هدفها الأساسي هو الترفيه، وبالرغم من تلك الروايات المأساوية تناولت الأسئلة الدينية والنفسية العظيمة المحيطة بالمعاناة الإنسانية، وأن التراجيديا حتى اليوم لاتزال نوعًا أدبيًّا يحظى بتقديرٍ كبيرٍ، وذلك مع استمرار القراء في الاستمتاع بالمآسي المكتوبة منذ آلاف السنين، ومع استمرار إنتاج أشكالٍ جديدةٍ من هذا الأدب المحيطة بالمعاناة الإنسانية.

خلال الجلسة الأولى شارك بمداخلات المخرج أحمد السيد والفنان أميل شوقي، وتحدث "السيد" الأول عن المسرح الشعري، ومدى إمكانية وأهمية تقديمه في الوقت الراهن وهل بالفعل جمهور العصر الذي نعيشه سيتقبل ويتابع هذا النوع من المسرح، كما تساءل الفنان أميل شوقي "أين هو الكاتب المسرحي المصري من التواجد في الساحة المسرحية".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4297 جنيه 4274 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3939 جنيه 3918 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3760 جنيه 3740 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3223 جنيه 3206 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2507 جنيه 2493 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2149 جنيه 2137 جنيه $43.36
سعر الأونصة 133656 جنيه 132945 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30080 جنيه 29920 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى