في ذكرى ميلادها.. رحلة شمس البارودي من الفن إلى الاعتزال
تحل اليوم 4 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنانة شمس البارودي صاحبة المسيرة الفنية الطويلة والناجحة، قبل أن تقرر الاعتزال.
ولدت شمس البارودي في حي الوراق بالقاهرة و التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية إلا أنها لم تكمل دراستها فتركت المعهد بعد عام ونصف من الدراسة واتجهت للتمثيل.
قدمت أول أدوارها الفنية من خلال المسلسل التليفزيوني "العسل المر"، بدأت شمس البارودي عملها بالوسط الفني على يد المخرج إبراهيم شكري صديق والدها، حيث رشحها للعمل في مسلسل بعنوان "قطر الندى"، وعندما شاهدتها المنتجة ماري كويني، شجعتها على الاستمرار، وأسندت لها دورا صغيرا في فيلم "دنيا البنات" أمام ماجدة الصباحي، كما دعمتها النجمة هند رستم، وأسندت لها دورا مهما في فيلم "الراهبة".
تزوجت من الأمير خالد بن سعود عام 1969 وطلقها بعد 3 أشهر فقط، وبعدها تزوجت من الفنان حسن يوسف عام 1972، وأنجبا ناريمان ومحمود وعمر وعبد الله.
من الأفلام التي شاركت فيها: (حمام الملاطيلي، المتعة والعذاب، شارع الملاهي)، وكانت شمس البارودي ركنًا رئيسيًا كذلك في الأفلام التي أخرجها زوجها الممثل حسن يوسف، ومن بينها (الجبان والحب، القطط السمان، اثنين على الطريق).
ذهبت الفنانة شمس البارودي، إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، لتشعر برغبتها في ارتداء الحجاب وترك عالم الفن، وبالفعل قررت الاعتزال عام 1985 وإعلان "التوبة" على حد وصفها، حيث ارتدت "النقاب" ومن بعده "الحجاب".
وقال الفنان حسن يوسف، في أحد البرامج التلفزيوينة، إن زوجته شمس البارودي، ملتزمة بالحجاب منذ 37 عامًا، ولم تفكر يومًا في خلعه، موضحًا أن من تركت المجد في عز شبابها من أجل الحجاب، من الصعب أن تستغنى عنه الآن.