هذه هي المشاكل الشائعة في العلاقة الحميمة بين الزوجين الجديدين!
إن استمرار زواجك لسنوات واستمرار التواصل الحميم بينك وبين زوجك لا يعني أنكما أصبحتما مثاليين وأنه لم يعد هناك حاجة لتتعلما أموراً جديدة. في الواقع، يواجه المتزوّجون الجدد غالباً مشاكل متعددة في هذا الشق من حياتهم، ويمكن أن تكوني من الذين يعانون منها. ولكن ما هي المشاكل الثلاث الأبرز التي قد تواجه الثنائي، وكيف يمكن حلها؟ إليكِ ما يلي:
التوقيت
يفضّل أغلب الرجال التواصل الحميم مع زوجاتهم في الصباح فيما النساء يفضّلنه خلال الليل. أو ربما، قد تفضّل الزوجة أن تتقرب من زوجها يوم الأحد بعض الظهر، فيما قد يفضّل هو مشاهدة مباراة في كرة القدم.
الحل: نعيش في مجتمع يفرض على المتزوجين، وتحديداً الجدد منهم، أن ينشغلوا بالحميمية طوال الوقت، إلا أن هذه ليست حال أغلب الأزواج في أيامنا هذه. ولكن للتوصّل إلى حل وسط، يمكنك وزوجك أن تقيما علاقات سريعة ربما لـ15 دقيقة، أو أن تكتفيا بتواصل حميم يكون أقل من علاقة كاملة، كالقبل والأحضان واللمسات الناعمة.
الجداول المشحونة
في أيامنا هذه، تزدحم الجداول اليومية بحيث لا تترك للأزواج فرصة للحميمية. الجميع يرتبون مواعيد لممارسة الرياضة والعمل والقيام ببعض النشاطات الاجتماعية، ولكن أغلبهم يرفضون أن يرتبوا مواعيد للعلاقات الحميمة. رغم أن الأزواج وخاصة الجدد منهم يفضلون العلاقات الحميمة العفوية، لا تتيح الانشغالات الحياتية اليومية ذلك في أغلب الأحيان.
الحل: تقرّبا من بعضكما خلال اليوم في المنزل عبر القبل والاحتضان والوعود بما سيحصل لاحقاً، أي بطريقة تمهّد للتواصل الحميم ولكن دون طلبه أو تحديده.
التوقعات المتعلقة بالكم
ربما قد يظن الزوج أنه كعريس جديد يجب أن يحصل على علاقة حميمة واحدة على الأقل يومياً، في حين أن المرأة قد ترى أن علاقة واحدة أسبوعياً تكفي. يمكن للاختلاف في التوقعات أن يدفع الزوجين إلى التفكير بأن زواجهما أو حياتهما الحميمة إلى فشل، أو إلى دفع الطرف الذي يرغب بالحميمية بكثرة إلى الشعور بالرفض والنفور.
الحل: ذكّري زوجك بطريقة مشجعة أنك ببساطة لست آلة، خاصة أن رغبة الرجال تعمل بسرعة ويظنون في أغلب الأوقات أن النساء أيضاً يعشن الحالة نفسها. يجب أن تطلعي زوجك على ما تشعرين به وما ترغبين فيه لتنعما كلاكما بتجربة أفضل.