أتباع الطرق الصوفية يعدون الولائم والنفحات لرواد مولد ” فاطمة النبوية ”
إستمرت الإحتفالات بالليلة الكبيرة أو الختامية كما يطلقون عليها بمولد السيدة فاطمة النبوية الملقبة بــ " أم اليتامى " حفيدة رسول الله صل الله عليه وسلم حيث يزحف المئات من محبى آل البيت ورواد الطرق الصوفية إلى منطقة الدرب الأحمرالتى تتمتع بالأصالة والعراقة والتى يقع مسجد السيدة فاطمة النبوية بين أحضانها كغيره من المساجد الأثرية الرائعة التى تقع بداخل منطقة الدرب الأحمر.
وتقام حلقات قراءة القرآن داخل المسجد يقوم بها الرجال فيما يقمن السيدات بحلقات مشابهة ولكن خارج إيوان المسجد فضلا عن حرص قيادات الطرق الصوفية على إقامة السرادقات التى إستقبلت رواد المولد حيث تقام الشعائر المرتبطة بالمولد من إلقاء الأناشيد عن طريق كبار الأناشيد وبخاصة تلك الأناشيد المرتبطة بذكر الرسول ( ص ).
كما حرص مسئولى الطرق الصوفية المختلفة وأتباعهم ومريديهم على إقامة الولائم لرواد المسجد خاصة من المغتربين والغلابة وتوزيع النفحات على جميع الحضور وكذلك توزيع الحلوى والمشروبات على جميع الموجودين فى هذه الإحتفالية الكبرى بمولد السيدة فاطمة النبوية رضوان الله عليها.