الإيسيسكو تشارك في الملتقى العالمي حول جودة التعليم ومستقبل الاستدامة
شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى العالمي "جودة التعليم ومستقبل الاستدامة "رؤية مشتركة لعالم أفضل".
وعقد مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، الملتقى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف استخلاص الدروس واستشراف خيارات تحقيق جودة وتميز التعليم في الدول العربية، وفقا لأهداف التنمية المستدامة، بمشاركة عدد من الخبراء والمفكرين وممثلي المنظمات والوزارات، والمؤسسات المتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.
وانطلقت أعمال الملتقى اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار الاستدامة: تحسين منتجاتنا ومجتمعنا وكوكبنا، في إطار الاحتفاء بيوم الجودة العالمي، وألقى الكلمة الافتتاحية المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات، وشهدت جلسات الملتقى مداخلات ركزت على جودة التعليم والحلول المبتكرة لدعم التنمية المستدامة، والخيارات الاستباقية لضمان جودة التعليم واستمرار الاتجاه نحو الاستدامة في النمو، لعدد من المتحدثين بينهم الدكتور نونو كراتو، خبير ووزير سابق للتعليم والعلوم في البرتغال وعضو اللجنة الاستشارية لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.
وخلال مشاركتها في الملتقى، أكدت الدكتورة بولي باري كومبو، مديرة قطاع التربية بمنظمة الإيسيسكو، على الشروط الواجب توفرها لضمان الجودة في التعليم، والمتمثلة في الإرادة السياسية لبناء مجتمعات مرنة يسودها السلام والتعايش، واحترام حقوق الإنسان، وإعمال الفكر النقدي البناء، وتربية الأجيال القادمة على القيم الإنسانية، واستثمار الذكاء الاصطناعي بما لا يتعارض مع هذه القيم، وإشراك جميع المختصين في تجويد العملية التعليمية.
وأشارت إلى الحاجة الملحة للارتقاء بقدرات الأطر التربوية وكفاءاتهم، واعتماد اللامركزية في تدبير الشأن التربوي.
شارك من قطاع التربية في الملتقى كل من الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، مديري برامج بقطاع التربية، والدكتور سانغ بونغ كيم، خبير بالقطاع.