الكاتب الصحفى ”صالح شلبى ” يكتب نفادى وذاكرة البرلمان
بعد متابعتى اليومية للمقالات التي يكتبها الكاتب الصحفى محمود نفادى شيخ المحررين البرلمانيين عن قصص وحكايات وكواليس البرلمان المصرى والتي تنشر لأول مرة على موقع بوابة الدولة الإخبارية التي أتشرف برئاستها، أستطيع أن أقول بكل صدق وأمانة صحفية ، إن صديقى الأستاذ محمود نفادى ، يعد فارس الكلمة وذاكرة البرلمان.. لدية مخزون كبيراً من القصص والحكايات البرلمانية ، وكأنة يمتلك خزائن الحياة البرلمانية والسياسة ،وإرثاً فكرياً وثقافياً كبيراً يمدنا بة يوميا من خلال مقالاتة الذهبية .
تجدة فى كل مقال يمتلك بلاغة اللغة وحسن الإيقاع وجمال الأسلوب ،ورشاقة التعبير وترابط ووضوح الأفكار، وقوة الذاكرة ، كلها صفات يمتلكها الكاتب الصحفى محمود نفادى شيخ المحررين البرلمانيين ،ونائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ، ونائب رئيس حزب إرادة جيل للشئون البرلمانية والإعلامية ، ومستشار تحريرموقع بوابة الدولة الإخبارية .
لقد حفر الكاتب الصحفى محمود نفادى شيخ المحررين البرلمانيين اسمه بحروف من نور، ومن ذهب في تاريخ الصحافة البرلمانية ، حيث إنه يعد من أكثر الأسماء التي جلست على مقعد رئيس شعبة المحرريين البرلمانين لمدة تزيد عن 18 عاماً متواصلة .
في حياته لم يهدأ يوماً، شعلة نشاط ،مستمراً فكراً وقدوة ونموذجاً لكل من عرفوة ، يتمتع بروح التحدى ، يمتلك مهارات الجميع ، في أمس الحاجة لتعلمها من شباب الصحفيين.
قلمة الحر ساهم بإخلاص وأمانة في الدفاع عن قضايا وطنه، وشارك في معارك الوطن في فترات عصيبة طوال تاريخه الصحفي، الذي يضعه في صدارة الكتاب والمفكرين المخلصين الذين وقفوا مساندين للدولة المصرية وقد جعله ذلك في مرمى تنظيم الإخوان في فترة حكمه لمصر وحتى ما بعد ثورة 30 يونيو 2013 بشكل خاص، نظرا لآرائه وتصريحاته المناهضة للتنظيم، كان التنظيم يكن العداء له، وذكروة بالاسم في أحد مؤتمراتهم منتقدين مواقفه المناوئة لحكم التنظيم وسياساته.
ستظل كتابات صديق العمر الأستاذ "محمود نفادى " المتميزة وآرائه تراثا ثقافيا متميزا تعتمد عليه الأجيال القادمة في عالم الصحافة والإعلام، خاصة الصحافة البرلمانية ، فهو من يثرى الصحافة بكتاباته المتميزة التي تلتزم بأمانة الكلمة وما كان يدور فى الكواليس والغرف المغلقة داخل البرلمان من خلال موهبتة الصحفية الكبيرة وعلاقاتة القوية بالعديد من الوزراء وقيادات البرلمان ،والعديد من النواب بمختلف إنتمائتهم الحزبية .
هو من الكتاب المخلصين، سيظل المثل والنموذج الذى نحرص على الاقتداء به، قدم العديد من الخبطات الصحفية التي نال عنها عدد من الجوائز بنقابة الصحفيين يتمتع بأسلوب سلس جذاب يحرص الجميع على متابعته! وفى كتابة العمود الصحفى ، ينتقد بحكمة وذكاء وأدب جم ، مما دفع العديد من الوزراء والنواب ورؤساء الأحزاب الى الاتصال بة هاتفياً يشكرونة ويشيدون بمقالاتة ، التي تسرد العديد من الاحداث الهامة داخل قبة البرلمان ، حتى وصفة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق بإنة ذاكرة البرلمان ، كما وصفة الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان الجمهورية في فترة حكم الرئيس الراحل حسنى مبارك بإنة ،علامة مضيئة فى تاريخ الصحافة المصرية، استطاع أن يضع بصمته بإخلاصه وصدقه مع القارئ، وكما وصفة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق بإنة أحد أبرزرموز الصحافة المصرية، الذى يتمتع بحس صحفي عال، قدم رحلة عطاء طويلة قضى الجانب الأكبر منها فارسا نبيلا بأسلوبه الرائع في بلاط صاحبة الجلالة، وسخر قلمه للتعبير عن أحوال المصريين في العديد من كتاباته ، أكسبته محبة زملائه وتلامذته، ومتابعية.
مقالات صديقى نفادى هي من المقالات الهامة والتي تؤرخ التاريخ البرلماني والمعارك والاحداث التي تمت تحت القبة ومنها على سبيل المثال لا الحصر " النائب كمال أحمد.. من اتهام السادات بالخيانة إلى ضرب عكاشة بالحذاء "، " مجلس الشورى المجنى عليه بشهادة النائب كمال قنديل"،" قصة استجواب الأغذية الفاسدة"،" مسيحيون فى لجان تقنين الشريعة الإسلامية"، " استجواب ”العشق والغرام والقبلات "، " من أنقذ ”نواب سميحة”؟، " ”نائب الرصاص” بين الاتهام والتكريم"، " نواب التليفون الأرضى"، " أغرب طلب برلمانى من وزير الداخلية" ،" أنا وأقارب الرئيس مبارك بالبرلمان" ،" سقوط نَمَّر على رئاسة لجنة التعليم"،" ركن السَلطة فى البرلمان" ،" نواب الكيف”.. برأهم القانون وأدانتهم السياسة " ،" معارضون ضلوا طريقهم للأغلبية"، " النائب ”الحوت” وأبناؤه فى البرلمان"، ” ضحية الصراع بين الشاذلى و”الأخوين كامل”
صديق العمر ورحلة الكفاح " نفادى " سيبقى واحدا من أهم رموز الصحافة، خاصة الصحافة البرلمانية والسياسية والتي قضى مشوار عمره في خدمتها وتطويرها، لك منى كل تحية وأحترام وتقدير،وأطال الله فى عمرك لتمد الجيل الجديد من المحررين البرلمانين بالمزيد من الحكايات والوقائع والاسرار.