طبيب بيطرى ينظم أكبر فاعلية لهواة تربية الحيوانات الأليفة والطيور بالمنصورة
طبيب بيطرى خطرت بباله فكرة تنظيم فاعلية لجمع هواه ومحبى تربية الحيوانات الأليفة والطيور الجارحة والزواحف، للتعارف دون أى هدف للربح، والتى نظمت لأول مرة فى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية؛ لاختيار أكثر الكلاب جمالا، وإقامة عروض للكلاب والصقور والعقبان والزواحف.
وقال الدكتور جمال يوسف طبيب بيطرى، منظم الحدث، إنه قرر تنظيم فاعلية كبيرة تجمع كل محبى تربية الحيوانات الأليفة والطيور الجارحة والزواحف من كل أنحاء مصر فى مدينة المنصورة، ليكون فرصة لخلق صلة تعارف بين هواة تربية الحيوانات، والتعرف على أنواع الكلاب وسلالاتها، والتقاء المربين والهواة أسوة بمربى أى أنواع من الحيوانات والطيور، فضلا عن رفع الوعى بثقافة التعامل والاعتناء بالحيوانات، والاهتمام بمالكى وهواة تربية الكلاب بجميع فصائلها وسلالاتها الأصيلة، وتنظيم مسابقة لاختيار أجمل الكلاب، عن طريق تقييم السمات الشكلية والتكوينية ومستوى الصحة ولون الشعر والحركة والقوة، فضلا عن مدى ندرة السلالة وتميزها، مؤكدا أنه حاول من خلال الحدث أن يحيى فكرة تنظيم فعاليات كبرى لهواة تربية الحيونات، والتى كانت تفتقدها مدينة المنصورة.
وأضاف أن الملتقى شهد حضور عدد كبير من محبى تربية الحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب ذات السلالات المميزة والنادرة، والحائزة على جوائز على المستوى المحلى والدولي، والتى أتاحت الفرصة للاطلاع على عدد من فصائل ومجموعات الكلاب المتواجدة مع ملاكها، والاطلاع على مدى اهتمام أصحابها ومدى الرعاية المبذولة لها، فضلا عن خلق جو من البهجة والسعادة للحيوانات والمشاركين، مشيرا إلى أن عدد كبير ممن لديهم ولع بالحيوانات حرصوا على الحضور برفقة أطفالهم لمشاهدة استعراض الكلاب بكل أنواعها النادرة والمميزة، وعرض مهارى للصقور والعقبان، والتقاط الصور التذكارية معهم.
واستطرد، الحدث ضم أنواع عديدة من الكلاب كان أهمها، الجيرمن "الراعى الألماني"، والكلاب القوقازي، والألباي، وكانى كورسو، وسانت برنارد، وتيبتان ماستيف، وجريفون، وبيتبول، وروت وايلر، وغيرهم، مؤكدا أن لكل نوع مميزات شكلية وتكوينية خاصة به، وجميعهم أنواع منتشرة فى مصر ويقتنيها عدد كبير جدا من هواة تربية الكلاب، كما ضم الحدث هواة تربية الطيور الجارحة كالعقبان والصقور والنسور وطائر الشاهين، والزواحف كالثعابين.
وأشار إلى أن تربية الحيوانات هواية وغية وحب تحتاج للدراسة والوعى والمسئولية، حيث أن تربية الحيوانات اختلفت كثيرا عن الماضي، فأصبحت هواية وحب بعدما كانت تجارة، ومع وجود أطباء بيطريين لم تعد الحياة صعبة على المربين والهواة كما كانت فى السابق، حيث أتيح لهم الرعاية الصحية الكاملة والمعلومات الطبية الكاملة التى يحتجن إليها للاعتناء بالحيوان بمختلف أنواعها.