كيف يمكن أن يؤدي الأرق إلى الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى؟
النوم جيدًا أمر مهم للغاية لكل الناس، ومن الأفضل النوم لمدة 8 ساعات في كل ليلة، لأن عدم النوم بالقدر الكافي يمكن أن يعطل نظام التمثيل الغذائي لديك، وزيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وبالتالي زيادة مستويات السكر في الدم، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف أنديا".
الأرق يزيد من إفراز هرمونات التوتر التي تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر، ما قد يترتب عليه زيادة الوزن وبالتالي الإصابة بداء السكري من النوع الثانى.
ليس هذا فقط، فالنوم غير الكافي يقلل أيضًا من هرمون اللبتين، ما يزيد من اشتهاء الجسم لتناول الكربوهيدرات، حيث أن هرمون اللبتين مسئول أيضًا عن التحكم في استقلاب الكربوهيدرات.
وبالتالي، إذا كنت تعاني من الأرق، فأنت بحاجة إلى متابعة مستويات السكر لديك، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم وجمعية أبحاث النوم، فإن ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم كل ليلة أمر مهم للبقاء بصحة جيدة والحفاظ على مستويات اللياقة لديك، حيث يعتبر الشعور بالتعب أثناء النهار علامة رئيسية على قلة النوم.
وفيما يلي.. المزيد من أعراض الأرق
- التفكير ببطء واهتمام أقل
- الشعور بالتعب وقلة الطاقة
- ضعف في الذاكرة
- تقلب في المزاج
- الشعور بالقلق والتوتر وسرعة الانفعال
إذا كنت تعاني من الأعراض المذكورة أعلاه، فأنت بحاجة إلى الحفاظ على جدول نوم يومي، حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع، وفيما يلي.. بعض النصائح البسيطة للحفاظ على دورة نوم صحية:
- يجب أن تكون غرفة نومك مكانًا معتمًا ومريحًا وهادئًا.
- لا تنظر للشاشة قبل النوم لأنها قد تعطل النوم.
- حافظ على نشاطك البدني طوال اليوم.
- استرخِ قبل الذهاب إلى السرير.
- الاستحمام وقراءة كتاب قبل النوم.
- لا تتناول الكافيين أو تدخن بالقرب من موعد النوم.
- تجنب أخذ قيلولة بعد الساعة 3 مساءً لأن ذلك قد يجعلك تنام أقل أثناء الليل.