جنايات بنها تقرر إيداع المتهم بقتل زوجته بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية
قررت محكمة جنايات بنها الدائرة السابعة، برئاسة المستشار ياسر كمال الدين ياسين رئيس محكمة جنايات بنها وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب ومحمود عبد الحميد السعدني وأمانة سر نادر السقا، إيداع تاجر متهم بقتل زوجته بالخصوص، بدعوى شكه في سلوكها وادعائه الجنون والمرض النفسي، مصحة الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية، وندب لجنة خماسية جديدة بدلا من اللجنة التي أصدرت التقريرين السابقين بشأن المتهم، الذي جاء بهما أنه سليم القوى العقلية وقت ارتكاب الحادث.
وكلفت محكمة جنايات بنها اللجنة الجديدة ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية، بفحص المتهم، في ضوء أوراق علاجه المقدمة من دفاعه أمام النيابة والمحكمة؛ لبيان عما إذا كان قد لحقه ثمة عوارض نفسية أو عقلية تؤثر على سلامة إرادته في تاريخ حدوث الواقعة أو في تاريخ سابق عليها، وعما إذا كان من شأن ذلك العارض أن يؤثر علي في سلامة إرادته ومسئوليته عن ارتكاب واقعة قتل زوجته.
وحددت محكمة جنايات بنها، جلسة 2 يناير المقبل؛ لإعادة محاكمة المتهم وعلى اللجنة إيداع تقريرها قبل الجلسة المحددة مع استمرار حبس المتهم.
وتعود القضية إلى ورود بلاغ لأجهزة أمن القليوبية، بالعثور على جثة "سميرة خ"، مصابة بطلق ناري خرطوش داخل منزلها بالخصوص بأحد العقارات، وتشكل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء الواقعة زوج القتيلة "ر ف"، تاجر، ارتكب جريمته مدعيا سوء سلوكها وشكه فيها، حيث أطلق عليها الرصاص من فرد خرطوش عيار 12؛ ما أسفر عن وفاتها وفر هاربا.
ألقى القبض على المتهم وأرشد عن السلاح المستخدم في الحادث، وأحيل للنيابة حيث حاول خلال التحقيقات ادعاء الجنون وأنه مصاب بحالة نفسية وقررت النيابة حبسه 4 أيام، فيما أحالته النيابة الكلية ببنها للمحاكمة الجنائية، ووجهت له تهمة القتل العمد لزوجته وحيازة سلاح ناري وذخائر بدون ترخيص.
واعترف المتهم بارتكاب جريمته لشكه في سلوك زوجته وأنها على علاقة بأحد الأشخاص، وهو ما نفاه شهود العيان، مؤكدين حسن سير وسلوك الزوجة، وأن المتهم قتلها عمدا بسبب ظروفه المادية وعدم إنفاقه على منزل.