العلماء يحذرون من ”بركان في أمريكا”
أصدر علماء متخصصون تحذيرات شديدة، من إمكانية أن يبلغ حجم الدمار الذي يمكن أن يخلفه ثوران بركان بارتفاع 7 أميال تحت سطح البحر في متنزه "يلوستون" الوطني بالولايات المتحدة، نحو 1000 قنبلة ذرية.
وقال العلماء، إن أي ثوران بركاني كبير سيؤدي إلى تغطية معظم المدن الأمريكية بالرماد، وستنتقل إلى أوروبا خلال الـ72 ساعة الأولى.
وأعلن مؤخرا العلماء، عن تخوفهم من أن يعادل حجم الدمار المتوقع ألف مرة تأثير القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية.
ويستخدم العلماء، الآن الأقمار الصناعية وغيرها من التقنيات المتطورة لقياس تحركات القشرة الأرضية، ومراقبة النشاط الزلزالي والبركاني في المتنزه.
عرضت فضائية يورو نيوز، صورا توضح استمرار بركان كمبري فييجا في جزيرة لابالما الإسبانية في الثوران حتى الساعات الأولى من الصباح.
ووصلت تدفقات الحمم البركانية في البحر، في ثالث عملية تدفق تصل إلى المحيط الأطلسي ما أثر بشكل كبير على جودة الهواء في الجزيرة.
يقدر علماء الاتحاد الأوروبي، أن الصخور المنصهرة غطت أكثر من 1000 هكتار وألحقت أضرارًا بأكثر من 2700 مبنى.
ووفقًا للحكومة المحلية تضرر 314 هكتارًا من المحاصيل، أكثر من نصفها عبارة عن أشجار الموز، جراء سيول الحمم البركانية المنبعثة منذ أكثر من شهرين، كما قدّرت الحكومة الخسائر الناجمة عن ثوران البركان بنحو 900 مليون دولار إلى الآن.
ثار بركان لا بالما، بجزر الكناري قبالة شمال غرب إفريقيا، لأول مرة منذ أكثر من تسعة أسابيع. وساعد الإجلاء الفوري لأكثر من 7000 شخص في تجنب وقوع إصابات. وثوران البركان الحالي يعد الثالث خلال قرن بعد عامي 1949 و1971.