لماذا يجب على النساء فوق سن الأربعين إضافة اللوز إلى نظامهن الغذائي؟
وفقًا لدراسة حديثة، فإن النساء بعد انقطاع الطمث اللائي تناولن المزيد من البروتين النباتي مقارنة بالنساء الأخريات كان لديهن مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة والوفاة المرتبطة بالخرف، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
لماذا تحتاج النساء المسنات إلى نظام غذائي مغذي؟
النظام الغذائي المتوازن هو أساس الصحة الجيدة، وفي أي خطة تغذية متوازنة، يشكل البروتين جزءًا أساسيًا، ويعتمد المقدار المناسب من استهلاك البروتين لأي شخص على مستويات النشاط اليومي والعمر وكتلة العضلات ووزن الجسم والصحة العامة.
بعد بلوغ سن الأربعين، تعاني العديد من النساء من فقدان العظام مع تقدمهن في السن، ويساهم البروتين في تعزيز قوة العظام وكثافتها، كما أن هناك خسارة كبيرة في العضلات، حوالي نصف رطل كل عام، بعد بلوغ سن الأربعين.
يمكن أن يكون هذا بسبب الاحتياجات الغذائية المتغيرة والتمثيل الغذائي الذي يصبح أبطأ بمرور الوقت، وترجع بعض هذه التغييرات التي تمر بها النساء إلى انخفاض الهرمونات ومستوى النشاط والحالات الطبية.
ماذا تقول الدراسة؟
وفقًا لدراسة جديدة أجرتها مجلة جمعية القلب الأمريكية، تستفيد النساء أكثر من تناول البروتينات النباتية مثل اللوز والحمص مقارنة باللحوم الحمراء والمنتجات الحيوانية الأخرى.
وفقًا لنتائج الدراسة فإن النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث اللائي حصلن على أعلى كمية من البروتين النباتي كان لديهن خطر أقل للوفاة بنسبة 9٪ من جميع الأسباب، وخطر الوفاة أقل بنسبة 12٪ من أمراض القلب والأوعية الدموية، وانخفاض خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة 21٪.
لماذا تعد إضافة اللوز إلى نظامك الغذائي أمرًا ضروريًا؟
يمكن أن تكون الأطعمة النباتية الصحيحة مصادر ممتازة للبروتين والعناصر الغذائية الأخرى، وغالبًا ما تحتوي على سعرات حرارية أقل من المنتجات الحيوانية، وهو ما توضحه الاستنتاجات التي توصلت إليها الأبحاث، فإن البروتينات النباتية ضرورية للغاية للحفاظ على صحة جيدة خاصة بالنسبة للنساء فوق سن الأربعين، ويجب دمجها في وجباتنا الغذائية بكميات مناسبة، وهنا لماذا يجب أن يأتي هذا البروتين من تناول كميات كبيرة من اللوز.
من المعروف أن اللوز يوفر فوائد صحية هائلة للجلد لأنه يحتوي على دهون صحية وفيتامين E (ألفا توكوفيرول) الذي ثبت أنه يضفي خصائص مضادة للشيخوخة.
اللوز أيضًا مصدرًا للزنك والنحاس وحمض الفوليك والحديد، وكلها عناصر غذائية معروفة بأنها تساهم في تقوية جهاز المناعة، كما يحتوي اللوز أيضًا على نسبة عالية من فيتامين هـ، الذي يعمل كمضاد للأكسدة لدعم وظيفة المناعة الرئوية.
وجدت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن تناول وجبة خفيفة يومية تتكون من 42 جرامًا من اللوز، يتم تناولها كجزء من نظام غذائي صحي شامل، يحسن عددًا من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى تحسين مستويات الكوليسترول الجيد بشكل ملحوظ ، ويقلل أيضًا من السمنة المركزية (دهون البطن) ومحيط الخصر، وجميعها عوامل قد تسبب الإصابة بأمراض القلب.
فوائد أخرى لتناول اللوز:
⦁ تظهر العديد من الأبحاث أن اللوز، يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
⦁ يساعد اللوز أيضًا في إدارة الوزن نظرًا لخصائصه المشبعة وإبقائه ممتلئًا لفترة طويلة من الزمن.