إبراهيم عبد المجيد عن مرضه: لم أتخيل أن الحرب ستكون شديدة هكذا
يواصل الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد رحلة علاجه فى مدينة زيورخ الألمانية، وذلك بعدما جرى عمليتين جراحيتين مؤخرا، وكتب إبراهيم عبد المجيد بأنه لا يزال يعانى وغير قادر على ممارسة الكتابة فى هذه الفترة.
وكتب إبراهيم عبد المجيد على صفحته الخاصة على موقع التوالصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا: "بعتذر لكل الأحباء الذين يراسلوني علي الخاص أو في رسائل صوتية أو يراسلون زوجتي. لم أعد قادرا علي الرد بل ولا الكتابة فلكل من يكتب مكان عظيم في قلبي وروحي لا تكفيه أى كلمات، لن أحكي لكم تفاصيل الحياة اليومية التي لا يرافقني فيها إلا قاتل الألم pain killer من الدواء بين ساعة واخري، الساعة التي يضيع فيها تأثيره لا أتمناها لأى أحد في الدنيا، أكرر شكري لكل من يسأل أو يراسل أو كتب أو يكتب وكلي أمل ان تنتهي صحبة الألم وقاتله وساعتها سيكون الحديث مع الجميع. لقد توقفت حتي عن كتابة المقالات، لم أكن اتخيل أبدا أن الحرب ستكون شديدة هكذا، منحكم الله الصحة والعمر الجميل".
وإبراهيم عبد المجيد من مواليد 2 ديسمبر عام 1946، في مدينة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية في عام 1973.
حصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية في عام 1973، وبعدها اتجه إلى القاهرة من أجل العمل في وزارة الثقافة والتي تولى فيها عبر السنين العديد من المناصب.
وأصدر إبراهيم عبدالمجيد العديد من الروايات منها: "البلدة الأخرى، لا أحد ينام في الإسكندرية، بيت الياسمين، طيور العنبر، اﻹسكندرية في غيمة، والعابرة، في كل أسبوع يوم جمعة"، وغيرها.
حصل الروائي على عدد كبير من الجوائز داخل وخارج مصر منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "البلدة الأخرى" عام 1996، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن "لا أحد ينام في الإسكندرية" عام 1996، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007.