رحلة تطوير «رائد الفصل» بالمدارس.. وحلاوة أول منصب يحصل عليه التلاميذ بفضل تصويت أصدقائهم|نوستالجيا
لكل منا ذكريات مع أيام الدراسة والامتحانات، يستعيدها كلما مر الزمن ولا ينساها مهما كبر، وتزامناً مع عودة الدراسة التى تمثل مرحلة هامة فى حياة كل طالب وفترة صعبة فى حياة كل أسرة يسترجع الكثيرون حتى وإن لم يكن لديهم أبناء فى مرحلة التعليم، إلا أن ذكرياتهم مع المدرسة بما تحمله من تجارب طريفة أو قاسية.
رائد الفصل ومساعدة
ويعد منصب رائد الفصل نشاط كان يلتف حوله تلاميذ المدارس، ينتظرونه مع بداية كل عام دراسى، يطلقون إشارة البدء فيه بحماس، معركة انتخابية تناسب أعمارهم، تسطر أولى تجاربهم الحياتية، تعلمهم تحمل المسئولية، ويذوقون فيها حلاوة أول منصب يحصلون عليه بفضل تصويت أقرانهم، منافسة شريفة تحت إشراف معلم، عرفت باسم «انتخابات رائد الفصل»، نشاط اختفى تدريجياً من المدارس، دون سبب واضح، حتى بدأ يتلاشى من الذاكرة مع مرور الأجيال «رائد ومساعدة»، كل منهم يعرف دوره.
منصب رائد الفصل زمان
وفي أغلب الأحوال لم يكن اختيار رائد الفصل عائداً إلى كونه طالباً مثالياً أو مجتهداً في دروسه، وعليه فكثيرا ما كان رائد الفصل متأخرا دراسياً ولم يكن ذلك لشيء؛ سوى أن الأساتذة المدرسين كانوا يحرصون على اختيار من يرونه محل ثقة لإسكات الطلاب والحد من حالة الفوضى التي يلجأ إليها التلاميذ بعد خروج المعلم من الحصة أو أثناء غيابه.
منصب رائد الفصل زمان
في حال استلامه مهمة متابعة ومراقبة الطلاب يلجأ إلى أسلوب لم تسلم منه أي سبورة في ذلك الزمان، حيث يرسم جدول يقسمه إلى خانتين الأولى للأرقام المتسلسلة، والثانية يسجل فيها أسماء الطلاب "المشاغبين"، وكان هذا الجدول يعد شبحاً في قلوب جميع الطلاب.
منصب رائد الفصل زمان
منصب رائد الفصل زمان
وقديمًا في حالة المدارس المشتركة يكون الولد و البنت متقاسمين في منصب الأمين والامين المساعد بمعني ان الامين الاول حسب اصواته وبعدين بننظر للامين المساعد لابد وان يكون عكس الجنس وينوه قبل عمليه الانتخابات لكي يفهم جيدا التلاميذ هذة المعلومه لعدم الاشكاليه.
منصب رائد الفصل زمان