وزير الخارجية يبحث مع أمين منظمة التعاون الإسلامي مواجهة التحديات الراهنة
التقي وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء، الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، للتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق بين دول العالم الإسلامي في إطار المنظمة بما يسهم في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق الازدهار والتقدم للشعوب، وذلك حسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر".
إلى ذلك، قال السفير حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إننا نجتمع اليوم في وقت لا يزال فيه العالم يعاني من واحدة من أسوء الجوائح في التاريخ المعاصر، وهي جائحة كورونا التي قلبت الحياة رأسا على عقب، ودمرت الاقتصادات، وأثرت سلبا على استراتيجيات التنمية في كثير من الدول والمؤسسات العالمية، وأدت إلى تراجع خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك التحصين الروتيني الذي يعد حجر الزاوية في صحة الأطفال.
وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلال كلمته اليوم الأربعاء، بفعاليات الاجتماع السنوي الثامن للفريق الاستشاري الإسلامي، بمقر مشيخة الأزهر الشريف، إن اجتماعنا اليوم يهدف إلى التأكيد مجددا على التزامنا بالعمل عن قرب مع شركائنا في الفريق الاستشاري الإسلامي لمساعدة دولنا الأعضاء في إعادة البناء على نحو أفضل، ومساعدة البلدان التى تشهد حالات إصابة بشلل الأطفال على مكافحته، حتى نتمكن من تحقيق أهدافنا المحددة في هذا المجال.