انقذوا مسجد الامام الحسين من الباعة والاسواق العشوائية والمتسولين

العاب نارية و حمص وعبد العزيز بجوار ابواب المسجد ومضايقات للزوار
باعة ومتسولين واسواق عشوائية في محيط مسجد سيدنا الحسين ويبدو أن المحليات وشرطة المرافق فشلت في مواجهة هذة المظاهرالتي تزداد يوما بعد يوم.
ومسجد الامام الحسين من المساجد الكبيرة التي تستقبل آلاف من الزوار حبا في الصلاة والزيارة للمباركة والاحساس بالهدوء والسكينة
وتأسس مسجد الإمام الحسين في القاهرة عام 549 هجرية الموافق 1154 ميلادية، خلال أواخر العصر الفاطمي
فيما تأسست قبته عام 634 هجرية الموافق 1237 ميلادية في أواخر العصر الأيوبي
وخضع المسجد لعملية تطوير على مدار الحقب التاريخية حتى وصل للشكل الحالي في نظام الرئيس جمال عبدالناصر
وتحول محيط المكان بالعشوائية وانتشار الباعة الجائلين والمتسولين، ليس خارج محيط المسجد بل داخله أثناء أوقات الصلاة
مما يجعل الزوار يشتكون كثيرا من تعرضهم للسرقة وبعض المضايقات الناتجة عن الزحام الشديد
ومن تصرفات المتسولين فضلا عن انتشار المطاعم والكافيهات حوله
حيث أن هذه المنطقة تعد من المناطق السياحية، التى يأتى لها زوار من كل مكان فى العالم.
او هناك ثلاثة أبواب رئيسية لمسجد الإمام الحسين الزوار يأتون من كل الأنحاء لزيارة ضريح سيدنا الحسين والمباركة بالزيارة، لتزول همومهم وتلبية دعاءهم
حول محيط المسجد يتصدر الباعة المشهد ويصطفوا بجانب بعضهم، أغلب البضاعة المعروضة السبح والبخور وبعض الاكسسوارات، وألعاب الأطفال، وبائعو الحمص والحلاوة وحب العزيز وغيرهم وهو مايجعل المكان مزدحم بالمصلين والزوار، والمواطنين الذين جاءوا للتنزه بمحيط سيدنا الحسين.