الاديبه شيماء غريب تكتب .. أحياء بلا حياء
إن لكل دين خُلق.
وخُلق الإسلام الحياء.
فأين أنتم يا أمة الهادي من هذا الخُلق العظيم.
ما أريد منكم خفض الرأس ،ولا احمرار وجه ،ولكن أريد أن لا يجدكم الله في مكان قد نهاكم عنه.
لماذا غاب الحياء؟!
لماذا صرنا أمة تري الوقاحة فتألفها وتري القباحة فتستحسنها.
أصبح من السهل التقصير في حق ذي الحق.
أما تعلمون أن من قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.
هل تكرهون أن تنعمون بصفة قد تحلى بها الله عز وجل، فربكم حَيِيُ كريم ويستحي منكم أن تمدوا أيديكم إليه بدعوة فيردها صفرا.
ورسولكم كان أشد حياءٍ من العذراء في خِدرهِا.
و الملائكة تستحي فاستحوا، لا تكونوا أحياء مجردون من الحياء.
والله الذي نفسي بيده ما رأيت الحياء في شئ إلا زانه.
ومن كان الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
فالحياء سياج يصون كرامة كل مسلم ومسلمة.
وبالحياء تكونوا كالكنز الثمين.