تجديد حبس 4 أشخاص حاولوا التخلص من ”طفل سفاح” بمجمع الإسماعيلية الطبى
قررت نيابة الإسماعيلية، تجديد حبس 4 أشخاص، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بمحاولة التخلص من طفلة رضيعة بعمر أيام، بعد أن باشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهمين وهم والدة وجدة الرضيع، وعاملة في مجمع الإسماعيلية، وشقيقها.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء منصور لاشين، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من العميد أحمد الشناوى، مأمور قسم ثالث الإسماعيلية، بتلقي القسم بلاغًا من مجمع الإسماعيلية الطبى، بعثور عاملة علي رضيعة في مكان تجمع النفايات الخطرة، وبمراجعة كاميرات المجمع الطبى وباستجواب العاملة اعترفت بقيامها بالاتفاق مع والدة الطفلة الرضيعة بالتخلص منها، بسبب حملها "سِفاحًا".
وقالت العاملة بالمجمع الطبى بالإسماعيلية، إن شقيقها المتهم الثانى في القضية، طلب منها التخلص من الطفلة الرضيعة، والتى أنجبتها جارتهم بعزبة أبو شحاتة بأبو عطوة في الإسماعيلية، بعد اتفاقه مع والدة الطفلة الرضيعة وأمها علي ذلك.
وقالت والدة الطفلة الرضيعة في أقوالها في تحقيقات النيابة، إنها حملت طفلة من علاقة غير شرعية، وحملت قبل أن تتزوج ووضعت الطفلة بعد زواجها بشهور، فطلبت من والدتها مساعدتها في التخلص من طفلتها، فقررت جدة الطفلة الرضيعة، التوجه إلي جارهم من أجل مساعدتهم فى التخلص من الطفلة الرضيعة، وأكد لهم أن شقيقته تعمل عاملة فى المجمع الطبى بالإسماعيلية، وسوف يقوم بإعطائها الرضيعة من أجل التصرف فيها، فقام شقيق العاملة بإحضار الطفلة إلى شقيقته فى المجمع الطبى خلال فترة عملها، والتى قامت بوضع الطفلة فى مكان تجميع النفايات الخطرة، ثم قامت بعدها بالإبلاغ عن عثورها على طفلة من أجل إيداعها فى حضانة للأطفال، فقرر أمن المستشفى بالذهاب بالعاملة إلي قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، من أجل تحرير محضر بالواقعة، فقرر رئيس مباحث القسم إجراء تحرياته حول الواقعة وتفريع كاميرات المراقبة داخل المجمع والتى كشفت حقيقة الواقعة وقيام العاملة بوضع الطفلة بمكان تجميع النفايات الخطرة، بغرض الإبلاغ عن العثور علي الطفلة من أجل وضعها في حضانة وفي نفس الوقت التخلص منها.