غداً 10 مارس تحتفل يسرا بـ عيد ميلادها .. تعرف على 7 اسرار في حياتها وماذا قال النقاد عنها
يحل غداً 10 مارس 1951.، عيد ميلاد الفنانة يسرا والتي ولدت بالقاهرة، اسمها الحقيقي "سيفين محمد حافظ نسيم"، ولدت في القاهرة ، ، خاضت يسرا تجربة جديدة عليها وهي "الغناء"، حيث قامت بتقديم أكثر من أغنية منفردة، أبرزهم "جنون الحب" و "جت نظرة عيونه".
بدأت " يسرا " التمثيل في السينما منذ منتصف سبعينات القرن العشرين، بعدما اكتشف موهبتها مدير التصوير عبد الحليم نصر، واستطاعت بشكل تدريجي أن تكتسب شعبية كبيرة في السينما، ثم الدراما التلفزيونية، وقدمت عشرات الأعمال حتى الآن.
يسرا لديها عدد من الأسرار الخاصة روت بعضها في حوارات صحافية ولقاءات تلفزيونية، وكانت فخورة بذلك رغم جرأتها، ونستعرضها فيما يلي:
السر الأول الذي كشفته بطلة مسلسل "رأفت الهجان" أن عمها هو ضابط المخابرات المصري محمد نسيم الشهير بنديم قلب الأسد في المسلسل المصري "رأفت الهجان"، والذي قامت فيه بدور زوجة البطل محمود عبدالعزيز، وقالت إنها لم تكن تعلم أن عمها محمد نسيم هو الذي قام بزرع رجل المخابرات الشهير رأفت الهجان في إسرائيل، مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم بالأساس أنه كان يعمل في المخابرات المصرية.
السر الثاني ليسرا أنها ظلت متزوجة لمدة 15 عاماً من رجل الأعمال خالد صالح سليم ابن رئيس النادي الأهلي السابق صالح سليم وشقيق الفنان هشام سليم، ولم تكشف السر إلا بعد وفاة والد زوجها عام 2002، وظلت يسرا وخالد ينفيان الارتباط حتى كشفت يسرا حقيقة علاقتهما في مطار القاهرة عندما منعت من دخول صالة كبار الزوار خلال استقبال جثمان الراحل صالح سليم، وقالت لمن منعوها إنها زوجة خالد ابنه.
صاحبة "طيور الظلام" كانت قد تزوجت قبل خالد سليم برجل الأعمال الفلسطيني فادي الصفدي، ولم يستمر الزواج بينهما طويلا .
السر الثالث كشفته يسرا للإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "المتاهة" عن قصة حبها الأول، وكان ذلك في سنوات الصبا، وتحديدا مرحلة الإعدادية التي عاشتها كما قالت مشتتة بعد انفصال والديها، فقد قضت سنوات عمرها الأولى مع والدتها، وبعد بلوغها السن القانونية ذهبت لتعيش مع والدها، وكان شديد القسوة معها، ولهذا كان الحب الأول بالنسبة لها هو طوق النجاة، وتقول عن ذلك إنه كان جارا لها، وتبادلا الحب، وكانت والدتها تبارك العلاقة، وعندما التقت به في أحد المتنزهات شاهدهما أحد المعارف، فأبلغ والدها الذي ضربها بشدة، فما كان من الحبيب إلا أن طلب يدها من أبيها تأكيدا عن حسن نيته، لكن الأب رفض تاما، لتنتهي العلاقة في مهدها ويهاجر الحبيب الأول إلى الخارج.
يسرا فاجأت الجميع أيضا عندما قالت إن أول قبلة تلقتها في حياتها في تلك المرحلة ومن حبيبها الأول وكان عمرها آنذاك 13 عاما.
السر الرابع ليسرا هو إقدامها على الانتحار بعدما رسبت في امتحانات الإعدادية، ولكنها استشارت الطبيب وأخبرها أن الأمر ليس بالخطير، وكانت تخشى من غضب والدتها، ولذلك قررت أن تعتكف في غرفتها لمدة 3 أيام دون الحديث مع أمها، مؤكدة أن والدتها كانت محور حياتها عندما كانت طفلة، والآن أصبحت والدتها هي الشخصية الأهم لديها، فهي تعتبرها صديقة، وعلمتها أن تكون صريحة ولا تخاف من أحد.
السر الخامس هو عدم غضب يسرا لحرمانها من الأمومة، وتقول عن ذلك إن عدم إنجابها لأولاد رحمة من الله حتى لا تفقدهم أو تعاملهم بقسوة، رغم أنها تمنت أن يكون لديها ابن، مشيرة إلى أن اهتمامها بالأطفال ورغبتها في إسعادهم يأتي ردا على دور أبيها في القسوة عليها، لذا قررت أن تدافع عن الأطفال وتمنع تعرضهم للعنف أو الإيذاء.
السر السادس هو أن يسرا ظلت علاقتها مقطوعة مع الفنانة رغدة طوال 11 عاما بسبب الفنان الراحل أحمد زكي، وتقول عن ذلك إن الراحل أحمد زكي كان من أصدقائها المقربين، وعندما مرض زكي لازمته يسرا لفترات طويلة، ولكن بعد أن اشتد المرض عليه بدأ يقلل من ظهوره، ويعتذر عن المقابلات، واكتفى بوجود الفنانة رغدة بجانبه فقط.
وذات يوم منعت الفنانة يسرا بأمر من الأطباء من زيارة زكي، واعتقدت أن سبب ذلك هو الفنانة رغدة، لأنها الوحيدة التي كان مسموحا لها بالدخول عليه في أي وقت، لدرجة أنها استأجرت غرفة في نفس الطابق الذي يقيم فيه أحمد زكي بمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر لتكون بجانبه، وعندما طلبت يسرا من رغدة زيارته رفضت الأخيرة طلبها ومنعتها من ذلك، ما تسبب في القطيعة بينهما.
وتضيف يسرا: وبعد 11 عاما جمعها عيد ميلاد الفنانة إلهام شاهين مع رغدة وتعاتبتا، ونفت رغدة تماما أن تكون هي السبب في منع زيارتها، وأكدت أن أحمد زكي لم يكن يرغب في أن يراه أحد في لحظاته الأخيرة وهو في حالته الصحية المتدهورة، وعادت العلاقة بين الاثنتين كما كانت من قبل.
السر السابع كشفته يسرا وهو أن والدها صفعها على وجهها في بلاتوه التصوير بعد أول قبلة قامت بها خلال عملها بالفن، مشيرة إلى أن القبلة كانت بينها وبين الفنان حسين فهمي في فيلم ألف بوسة وبوسة، ودارت مشادة كبيرة بينها وبين والدها كادت تؤدي لاعتزالها الفن نهائيا.
ومن الأسرار الخاصة أيضاً في حياة سيفين أو يسرا هو مكان ولادتها، حيث كانت والدتها تشاهد فيلم "لحن الوفاء" للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وشادية، وفجأة شعرت بآلام الولادة داخل دار العرض، فتوجهت بواسطة "تاكسي" إلى أحد المستشفيات القريبة، لكنها وضعت ابنتها قبل الوصول إلى المستشفى.
كان صعود يسرا الفني حثيثًا في السينما، من خلال أدوار مختلفة، إلى جوار نجوم مثل أحمد زكي وعادل إمام، ومشاركة في أفلام مع يوسف شاهين، وقبل أن تصبح نجمة شباك –بطلة- بمفردها في السينما قد حققت نجاحًا تلفزيونيًا من خلال مسلسلات رأفت الهجان وتقديم شخصية هيلين زوجة الهجان.
وفي عام 1992، كان موعد الجمهور مع أول بطولة مطلقة في فيلم سينمائي وهو "امرأة آيلة للسقوط"، من تاليف وإخراج مدحت السباعي، وشارك في الفيلم محمود حميدة وصلاح قابيل وفريد شوقي وعبدالعزيز مخيون ورجاء حسين.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة الليل "أحلام"، التي تقرر التوبة بعد زواجها وإنجابها، ولكنها تكتشف بعد الزواج أنه مدمن وتعاني من ظروف قاسية، وتعود للسرقة من جديد بعد إقناع من زميليها بعملية لسرقة مجوهرات، لكن الأمور لا تسير كما تم التخطيط لها، بعد مقتل صاحبة الشقة وطفلها خلال عملية السطو، لتصبح متهمة في جريمة قتل هي بريئة منها.
وقد حرص العديد من النقاد على تقييم تجربة يسرا الأولى السينمائية كبطلة على الأفيش، وكان من بينهم الناقد السينمائي سمير فريد، الذي كتب عن الفيلم تحت عنوان "امرأة آيلة للسقوط: كنز فني على الشاشة اسمه يسرا".
وقال فريد، إنه على الرغم من وجود سلبيات كثيرة في العمل، ذكر بعضها، إلا أن أداء يسرا كان نقطة القوة الأساسية في هذا الفيلم، مضيفا: "لقد قدم مدحت السباعي هذه الممثلة الموهوبة في دور أتاح لها ربما لأول مرة أن تكشف عن كل إمكانياتها فهو فيلم ممثلة بكل معنى هذه العبارة، فقد استطاعت يسرا أن تستجمع كل خبرتها في الحياة وفي السينما معًا، وتقدم مجموعة من المشاهد البارعة التي سوف تذكر لها دائمًا في المستقبل وخاصة مشاهدها مع عبدالعزيز مخيون المدمن ومع محمود حميدة في السجن ومع رجاء حسين في البنسيون".
أما تحت عنوان "ونجحت يسرا في أول بطولة مطلقة"، كتب سعيد علام: "في أول بطولة سينمائية مطلقة لها نجحت يسرا في تجسيد دور من أشد الأدوار تركيبًا، متنقلة به عبر مراحل شديدة التنوع والتباين، رغم أن السيناريست فشل في بناء الشخصية بشكل حي، فبدت على الشاشة شخصية بلا أي خلفية اجتماعية، إلا أن تحولات يسرا الميلودرامية واجتهادها كان واضحًا، انتقلت بين أنماط الشخصية بشكل أثار إعجاب الجمهور وتصفيق أكثر من مرة، بين الفتاة البسيطة إلى المرأة العاهرة المستهترة والزوجة التي تريد أن تنسى ماضيها، إلى أعلى مشاهدها عند مواجهتها حكم الإعدام لحظة تنفيذه".
ورغم وجود كثير من الهجوم على سيناريو الفيلم وحبكته الدرامية وتفاصيل الأحداث، إلا أن يسرا كانت العامل المشترك الذي اجتمع عليه الثناء نتيجة لأداءها الشخصية ببراعة في الفيلم.
يسرا: «بوبوس» أعاد توهجي في السينما
قالت يسرافي أحدى تصريحاتها كنت طايرة من الفرح بفيلم «بوبوس» «ما كنتش مصدقة نفسي» لأني كنت أريد استكمال نجاح أعمالنا أنا وعادل امام ،واستثمار أبرز ثنائي في السينما المصرية، وأعتقد أننا كنا خفافا جدا على الجمهور طوال سنوات، فشعر دائما بالاختلاف فيما بين شخصيتينا داخل تلك الأعمال، وهذا العمل أعتقد أنه أقوى الأعمال التي قمت بها مع النجم عادل إمام بل هذا العمل أحياني مرة أخرى في السينما المصرية،حيث كانت الشخصية مختلفة عن الشخصيات التي قمت بتأديتها معه، فأنا أقدم شخصية كوميدية وهي شخصية جديدة على يسرا لم أقدمها من قبل، ويرجع الفضل في المقام الأول لعادل إمام ثم الكاتب يوسف معاطي، فلأول مرة يرى سيناريست أنه باستطاعتي تقديم الشخصية الكوميدية، ثم المخرج العبقري وائل إحسان الذي اكتشف في ما لم يكتشفه أي مخرج آخر، فعلى الرغم من تعاملي مع عمالقة من المخرجين إلا أنهم لم يتوصلوا إلى هذا الجزء من شخصيتي فأنا مدينة له بالفضل ولكل المشاركين في العمل، ذاكرت النص جيدا، بالإضافة إلى «استايل» الملابس لأني كنت أفكر في ظهوري بطلة مختلفة للجمهور لدرجة أني استعنت بملابسي الشخصية.. فجميع فساتيني بالعمل من دولابي.. بجانب أني قمت بعمل «دايت» لكي أصل إلى ميزان معين وكنت أقيس بالمازورة حتى أصل إلى هذا القوام واستطعت بالفعل، فنقص وزني 6 كيلوغرامات مع المواظبة على الرجيم والاستعانة بمدرب خاص، ورغم ذلك كنت مرعوبة من رد فعل الجمهور، وعشت
العرض الخاص للفيلم؟ ـ كنت في حالة من الجنون وخائفة جدا وانتظرت ظهوري على الشاشة وكأني وجه جديد، فعادل إمام كان جالسا بجواري ونظر لي وقال «يسرا هو انت منتظره ظهورك على الشاشة؟» بضحك، ورددت عليه قائلة «طبعا.. أنا خايفة من رد فعل الإعلاميين والجمهور» وهذا شعور جديد علي، فأنا دائما لا أشعر بالرضا عن أي عمل أقدمه إلا من خلال جمهوري.. لكن بعد العرض فوجئت بتصفيق حاد وتهنئة من الجميع بالعودة إلى السينما بمثل هذا العمل.