منها تلوين البيض.. أشهر 4 عادات متوارثة في شم النسيم
شم النسيم من أقدم الأعياد التى يحتفل بها المصريين بمختلف دياناتهم سواء مسلمين أو مسيحين، وبحسب البي بي سي فإن هذا العيد يعد على رأس قائمة الأعياد في مصر القديمة، حيث وثقت بعض الجداريات على المعابد الفرعونية القديمة طريقة احتفال المصريين القدماء بعيد الربيع وشم النسيم، لذا يستعرض اليوم السابع بعض العادات المتوارثة في شم النسيم كما يلي
دق البصل
توارث الكثير من الأشخاص وخاصة من لهم أصل ريفي، بالاستيقاظ مبكرًا صباح يوم شم النسيم ودق البصل وهرسه، وليس تقطيعه وذلك حتى تظهر عصارته، وإلقائه أمام أبواب المنازل، ثم صب الماء عليه وتركه أمام المنزل حتى يأكله أي حيوان، حيث كانوا يعتقدون أن بدق البصل وظهور رائحته النفاذة يساعد في خروج الأرواح الشرير والجن من المنزل، ومنع دخول غيرها مرة أخرى.
تلوين البيض
اعتادت الأمهات على تجهيز البيض والألوان لتستمتع مع اطفالها بتلوينه يوم شم النسيم ولكن ترجع تلك العادة القديمة إلى قدماء المصريين حيث كانو يلونون البيض ويقدمونه للآلهة احتفالا بقدوم الربيع وتحسن الأحوال الجوية للزراعة، وقد وجدت البرديات المرسوم به البيض الملون والمرسوم عليه بعض الرسومات مثل سنابل القمح والسعف الاخضر، حيث كانو يرسمون على البيض ويكتبون فوقه ما يتمنوه قبل أن يقدموه للالهة.
تناول الفسيخ والرنجة
يحب المصريون تناول وجبات شم النسيم التى تتكون من الفسيخ والرنجة والملوحة والسردين والكثير من الأكلات الأخرى المملحة في يوم شم النسيم، ويعود تناول الفسيخ والاكلات المملحة أيضا للتاريخ المصري القديم حيث كانوا يقومون بتمليح هذه الأسماك وتركها من العام للعام لتناولها في الأعياد.
الملانة
يعد تقديم الملانة بجانب الاسماك المملحة كالفسيخ والرنجة بمثابة مطهر معوي طبيعي، فالملانة هي الحمص الأخضر، قبل تجفيفه، فهو يعمل على تنظيم حركة الامعاء وطرد الميكروبات، اعتادت الأمهات على تقديمه لاطفالهن أثناء تناول الطعام في شم النسيم للاستمتاع بمذاقة المختلف، والاستمتاع بصوت الطرقعة أثناء تقشيرة.