الاتحاد الأوروبي يُحيي الذكرى السنوية لحادث تشيرنوبيل
أحيا الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية لحادث محطة"تشيرنوبيل" للطاقة النووية، الذي وقع في 26 أبريل 1986، معربا عن قلقه البالغ بشأن مخاطر السلامة والأمن النوويين الناجمة عن الإجراءات الروسية الأخيرة حول موقع "تشيرنوبيل".
وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي - عبر موقعها الرسمي - أن الاتحاد الأوروبي يدعو موسكو إلى إعادة السيطرة على محطة الطاقة النووية زابوروجييه المحتلة إلى السلطات الأوكرانية، والامتناع عن أي إجراءات أخرى تستهدف المنشآت النووية.
وأضاف البيان: قبل ستة وثلاثين عامًا، أدى الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية إلى واحدة من أكثر الحوادث النووية المروعة في التاريخ .. وكان لهذه المأساة التي طال أمدها عواقب واسعة النطاق في أوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا وأجزاء أخرى من أوروبا، مما تسبب في وفيات ومعاناة بشرية وأضرار صحية طويلة الأمد ونقص في الغذاء وتلويث البيئة .. واضطر حوالي 350 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم في مناطق شديدة التلوث، مع ما يترتب على ذلك من عواقب اجتماعية واقتصادية استمرت حتى يومنا هذا.
وتابع: أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تهدد السلامة النووية في قارتنا مرة أخرى .. حيث استهدفت روسيا المواقع النووية الأوكرانية وألحقت أضرارًا بالمنشآت.
واستطرد: إن الاتحاد الأوروبي يعيد تأكيد التزامه بأعلى معايير الأمان النووي والأمن النووي والضمانات في جميع أنحاء العالم، ونرحب بجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديم المساعدة، بناءً على طلب الحكومة الأوكرانية، وندعمها بالكامل.. كما ندعو المجتمع الدولي وجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى البدء فورًا في التفكير في كيفية تحسين الضمانات الدولية الحالية لحماية المواقع النووية في سياق الحرب، وما إذا كانت هناك حاجة إلى أدوات محددة جديدة.