تعرف علي مشروعات تطوير أضرحة آل البيت.. طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
تحتل أضرحة آل البيت مكانة خاصة في نفوس وقلوب الشعب المصري، فضلًا عن قيمتها الأثرية، فتجمع بين التاريخ القديم وروحانية الأماكن الدينية.
وتشهد مصر مشروعاً متكاملاً لتطوير الأضرحة وكذلك مساجد ومسار ال البيت الشريف ، تبدأ من مسجد السيدة نفيسة وتنطلق في شارع الأشراف الذي يطلق عليه البعض “بقيع مصر” أو “مجمع الأولياء”، على نحو يتماشى مع الطابع التاريخي والأثري للمكان.
وقد أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الرابع والعشرين من شهر يوليو عام 2021 توجيهاته بتطوير الأضرحة ومسار ال البيت على نحو متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد، وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنبًا إلى جنب مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.
وكان الرئيس السيسي قد وجه بالمتابعة المستمرة للموقف التنفيذي لجهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، ولا سيما أضرحة السيد الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب
، ووجه بتطوير الأضرحة بما يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية.
ويشمل هذا المشروع العملاق تطوير مسجد السيدة عائشة، تطوير شارع عبد المجيد اللبان، وتطوير مسجد السيدة رقية، وتنفذ شركة الصرف الصحي بالقاهرة مشروع شبكة خفض المنسوب لحماية المزارات، فضلا عن رفع كفاءة بعض الأماكن الأثرية بشارع الأشراف، وتنفيذ مسار للمشاة بجانب مسار السيارات للمترددين على المزارات.
يذكر ان ترميم وتجديد أضرحة آل البيت من المشروعات التي يمكن وصفها بـ”الاستراتيجية“،فقد كانت الجهود تتوجه في العقود السابقة الى تطوير الأثر فقط، وظلت المنطقة المحيطة به خارج نطاق سيطرتها، بالتالي لم تكن تدخل ضمن التطوير
أما الآن فالدولة المصرية – بفضل توجيهات ورؤية فخامة السيد رئيس الجمهورية – تدشن مشروعا قوميا استراتيجيا يشمل تطويرا أفقيًّا يشمل الأثر والمنطقة المحيطة به.
وكان رئيس الجمهورة قد افتتح مسجد الامام الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بعد انتهاء اعمال التطوير التي شملها احد ابرز واعظم مساجد القاهرة