إبراهيم ناجى عاش هنا .. التنسيق الحضارى يضع لافتة باسم الشاعر فى مصر الجديدة
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، فى مشروع عاش هنا، اسم الشاعر إبراهيم ناجى، ووضع لافتة تجمل اسمه وعنوان منزله على مدخل الباب الذى يقع فى شارع العرين بمصر الجديدة القاهرة.
ولد الشاعر إبراهيم ناجى في حي شبرا في القاهرة، كان والده مثقفاً، مما ساعده على دخول عالم الشعر والأدب، تخصص في دراسة الطب ومارسه في عيادته بحى شبرا كما عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف، بعد أن تخرج في مدرسة الطب السلطانية عام 1922، عين في القسم الطبي لمصلحة السكك الحديدية بمدينة سوهاج بصعيد مصر، وافتتح أيضا عيادة هناك، واشتهر بأنه كان يعالج مرضاه الفقراء بالمجان. ونقل من سوهاج إلى المنيا. ومن المنيا نقل إلى مدينة "المنصورة" في دلتا مصر.
بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية، وانضم إلى مدرسة أبولو عام 1932م التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة. كان ناجي شاعراً يميل للرومانسية، أي الحب والوحدانية، كما اشتهر بشعره الوجداني. وكان وكيلا لمدرسة أبولو الشعرية وترأس من بعدها رابطة الأدباء في الأربعينيات من القرن العشرين.
ترجم إبراهيم ناجي بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان "أزهار الشر"، وترجم عن الإنجليزية رواية "الجريمة والعقاب" لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية «الموت في إجازة»، كما نشر دراسة عن شكسبير وكتب الكثير من الكتب الأدبية مثل «مدينة الأحلام» و«عالم الأسرة». وقام بإصدار مجلة حكيم البيت. ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها المغنية أم كلثوم. ولقب بشاعر الأطلال.