بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:12 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
طلاب لبنان ينشدون الأغانى الوطنية على أصوات الغارات الإسرائيلية.. وزارة الشباب تعقد ورشة تدريبية حول ” قراءات في الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ2050 بالشرقية اليماحي والمستشار محمود فوزي بحثا تعزيز التعاون بين البرلمان العربي والوزارة لخدمة العمل البرلماني العربي المشترك. مع انطلاق البطولة العربية (للجيت كون دو ) بالقاهرة طالبات مدارس مصر الخير المجتمعية يحصدنّ ميداليات المراكز الأولى اليوم أولى رحلات قطارا الشباب برنامج ( اعرف بلدك ) لتنشيط السياحة الداخلية إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين مصادر عبرية: إسرائيل ترفض مشاركة فرنسا فى اتفاق مع لبنان عملية أمنية مغربية إسبانية تضبط خلية إرهابية موالية لـ”داعش” الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليونى فلسطينى فى غزة على المحك 25 شهيدا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزة مستثمر أردنى: مصر بيئة جاذبة للاستثمار العربى والأجنبى السفير حسين حسونة: أمر اعتقال نتنياهو وجالانت يؤكد استقلال الجنائية الدولية وحيادها

البرلمانى السابق رجب حميدة يكتب.. على هامش الدعوة لمؤتمر الحوار السياسى

رجب هلال حميدة
رجب هلال حميدة

إن صيغة الحوار مع التيارات المدنية والحزبيه ،بعد إضعافها تختلف عن الحوار مع التيارات المدنية والحزبيه في قوتها. وبعيدا عن النقاش عمن يتحمل المسؤولية لهذا الإضعاف: القوى المدنية والحزبيه أم السلطة السياسية؟، فإن مسؤولية الأخيرة (( السلطه ))كبيره ومؤكدة. وإن السؤال الذي يِطرَحْ: ما المنتظر من حوار بين سلطة “قوية” مع تيارات سياسية “ضعيفة”؟

فهناك من يرى أنها قد تكون بداية للسماح لهذه القوى بهامش أكبر من حرية الحركة يساعدها على استعادة عافيتها.. وهناك من يشكك في نتائج حوار بين طرف يمتلك كل أدوات السلطة والقوة وطرف آخر لم يعد قادرا على الحركة والتأثير.

والحقيقة أن مشاركة التيارات المدنية والاحزاب التي أُضعفت في الحوار لا يجب رفضها من حيث المبدأ. ولا يجب أن تخضع لمزايدات بدت وكأنها صفة ملازمة لأداء القوى المدنيه والحزبيه. وكانت أحد الأسباب وراء ضعفها وانقسامها. إنما المطلوب معرفة أن حوارا من هذا النوع لن يسهم في ذاته بحل مشكلات النظام السياسي المصري. ولا مشكلات القوى الحزبية والسياسية. نتيجة غياب قدرتها على إحداث الربط المطلوب بين السياسي والاجتماعي وعدم امتلاك الأحزاب المدنية قاعدة اجتماعية.

هذا الوضع يفتح الباب أمام التحدي الثاني. وهو عدم جعل الحوار الوطني فقط بين السلطة والأحزاب والقوى السياسية. إنما يجب أن يكون هناك حوار مع القوى الاجتماعية المختلفة التي تضررت بشكل كبير من السياسات المتبعة في السنوات الأخيرة.

فهناك جمعيات المستثمرين التي بات من الواجب الاستماع لمشكلاتهم الواقعية دون “تزويق” أو شعارات. فقد شهدنا تراجعا في معدلات الاستثمار المحلي والأجنبي. وتراجعا لدور القطاع الخاص في ظل مشكلات معروفة تعانيها السوق المصرية.

ومطلوب بحث قضية الرقابة على مؤسسات الدولة التي تتمتع بحصانة خاصة. رغم أنها تعمل في المجال الاقتصادي والمدني.

مطلوب معرفة مشكلات أهل الحرف والصناعات والمهنيين والشريحة العريضة من رجال الأعمال ومعهم عمال لا تمثلهم نقابات حقيقية. وهؤلاء جميعا كان يفترض أن يجدوا أحزابا أو نقابات قوية تمثلهم وتدافع عن مصالحهم.

وهناك المهنيون الذين باتوا يعانون مشكلات كبيرة أثرت على قيامهم بوظائفهم وأعمالهم. خاصة الأطباء والمحامين والصحفيين وغيرهم.

وهناك مشكلات الأحياء التي نالها “تطوير” دون مشاركة أهلها. وهي المساحة الآمنة في كل النظم السياسية ديمقراطية أم غير ديمقراطية. حيث يكون سكان الأحياء طرفا أصيلا في عمليات التطوير التي تمسهم.

ستبقي معضلة الحوار الوطني أنها ستجري مع أحزاب أضعفت. وليس لها قاعدة اجتماعية قوية.

أما القوى الاجتماعية والمهنية فهي أقرب لتيارات فئوية غير منظمة تحتج أحيانا بشكل عفوي على مشكلاتها الاجتماعية.

ولكن رفض العمل المنظم باعتباره مصدرا خطرا كان هو السياسة المتبعة في السنوات الأخيرة التي أنتجت أحزابا ضعيفة واحتجاجات اجتماعية غير منظمة وبلا وسيط نقابي أو سياسي يذكر.

لكي ينجح الحوار الوطني ويفتح الباب أمام مراجعة السياسات القائمة أو على الأقل يقبل بالوجود الشرعي والآمن لمن يطالب بمراجعتها. سيتطلب ،

إما فتح الطريق أمام الأحزاب والقوى السياسية ليكون لها قاعدة اجتماعية. وإما يترك للقوى الاجتماعية أن تفرز قيادات نقابية ومهنية جديدة تزاوج بين الاجتماعي والسياسي. أما الحوار على أرضية “توازن الضعف” فهو لا يجب رفضه لكن لا يجب توقع نجاحه في فتح الباب أمام معادلات سياسية جديدة.

رجب هلال حميدة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4314 جنيه 4291 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3955 جنيه 3934 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3775 جنيه 3755 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3236 جنيه 3219 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2517 جنيه 2503 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2157 جنيه 2146 جنيه $43.36
سعر الأونصة 134189 جنيه 133478 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30200 جنيه 30040 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى