بوابة الدولة
الثلاثاء 29 أبريل 2025 03:34 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
فليك: درسنا أخطاء الكلاسيكو ونطمح في الوصول إلى نهائى دورى أبطال أوروبا مباحثات بالجامعة العربية حول استعدادات عقد مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة باتفاقية جنيف الرابعة الكرملين: اقتراح زيلنسكي بوقف إطلاق النار 30 يوما غير ممكن دون تسوية كافة النقاط الخميس المقبل إجازة للعاملين بالقطاعين العام والخاص بمناسبة عيد العمال الداخلية السورية: لن نتساهل في تقديم كل من عمل على إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة تفاصيل إجازة عيد العمال للعاملين بالقطاعين العام والخاص الدوري الليبي يحكمه الأهلي المصري اليوم، وكهربا يتحدى حسام البدري في طرابلس وزير التعليم العالى: بنك المعرفة المصرى يطلق أكاديمية شباب الباحثين عطلة استثنائية.. الوداد المغربى يعلن رحيل موكوينا قبل كأس العالم للأندية هانى شاكر عن تغطية جنازات النجوم: لا أنسى ما تعرضت له يوم وفاة ابنتى بحد أدنى 150 جنيها شهريا.. تفاصيل قانون ”العلاوة” بعد موافقة الحكومة عليه حاتم فوده :نمتلك طموح التطوير..وندعم أبطالنا وهدفنا منصات التتويج

البرلمانى السابق رجب حميدة يكتب.. على هامش الدعوة لمؤتمر الحوار السياسى

رجب هلال حميدة
رجب هلال حميدة

إن صيغة الحوار مع التيارات المدنية والحزبيه ،بعد إضعافها تختلف عن الحوار مع التيارات المدنية والحزبيه في قوتها. وبعيدا عن النقاش عمن يتحمل المسؤولية لهذا الإضعاف: القوى المدنية والحزبيه أم السلطة السياسية؟، فإن مسؤولية الأخيرة (( السلطه ))كبيره ومؤكدة. وإن السؤال الذي يِطرَحْ: ما المنتظر من حوار بين سلطة “قوية” مع تيارات سياسية “ضعيفة”؟

فهناك من يرى أنها قد تكون بداية للسماح لهذه القوى بهامش أكبر من حرية الحركة يساعدها على استعادة عافيتها.. وهناك من يشكك في نتائج حوار بين طرف يمتلك كل أدوات السلطة والقوة وطرف آخر لم يعد قادرا على الحركة والتأثير.

والحقيقة أن مشاركة التيارات المدنية والاحزاب التي أُضعفت في الحوار لا يجب رفضها من حيث المبدأ. ولا يجب أن تخضع لمزايدات بدت وكأنها صفة ملازمة لأداء القوى المدنيه والحزبيه. وكانت أحد الأسباب وراء ضعفها وانقسامها. إنما المطلوب معرفة أن حوارا من هذا النوع لن يسهم في ذاته بحل مشكلات النظام السياسي المصري. ولا مشكلات القوى الحزبية والسياسية. نتيجة غياب قدرتها على إحداث الربط المطلوب بين السياسي والاجتماعي وعدم امتلاك الأحزاب المدنية قاعدة اجتماعية.

هذا الوضع يفتح الباب أمام التحدي الثاني. وهو عدم جعل الحوار الوطني فقط بين السلطة والأحزاب والقوى السياسية. إنما يجب أن يكون هناك حوار مع القوى الاجتماعية المختلفة التي تضررت بشكل كبير من السياسات المتبعة في السنوات الأخيرة.

فهناك جمعيات المستثمرين التي بات من الواجب الاستماع لمشكلاتهم الواقعية دون “تزويق” أو شعارات. فقد شهدنا تراجعا في معدلات الاستثمار المحلي والأجنبي. وتراجعا لدور القطاع الخاص في ظل مشكلات معروفة تعانيها السوق المصرية.

ومطلوب بحث قضية الرقابة على مؤسسات الدولة التي تتمتع بحصانة خاصة. رغم أنها تعمل في المجال الاقتصادي والمدني.

مطلوب معرفة مشكلات أهل الحرف والصناعات والمهنيين والشريحة العريضة من رجال الأعمال ومعهم عمال لا تمثلهم نقابات حقيقية. وهؤلاء جميعا كان يفترض أن يجدوا أحزابا أو نقابات قوية تمثلهم وتدافع عن مصالحهم.

وهناك المهنيون الذين باتوا يعانون مشكلات كبيرة أثرت على قيامهم بوظائفهم وأعمالهم. خاصة الأطباء والمحامين والصحفيين وغيرهم.

وهناك مشكلات الأحياء التي نالها “تطوير” دون مشاركة أهلها. وهي المساحة الآمنة في كل النظم السياسية ديمقراطية أم غير ديمقراطية. حيث يكون سكان الأحياء طرفا أصيلا في عمليات التطوير التي تمسهم.

ستبقي معضلة الحوار الوطني أنها ستجري مع أحزاب أضعفت. وليس لها قاعدة اجتماعية قوية.

أما القوى الاجتماعية والمهنية فهي أقرب لتيارات فئوية غير منظمة تحتج أحيانا بشكل عفوي على مشكلاتها الاجتماعية.

ولكن رفض العمل المنظم باعتباره مصدرا خطرا كان هو السياسة المتبعة في السنوات الأخيرة التي أنتجت أحزابا ضعيفة واحتجاجات اجتماعية غير منظمة وبلا وسيط نقابي أو سياسي يذكر.

لكي ينجح الحوار الوطني ويفتح الباب أمام مراجعة السياسات القائمة أو على الأقل يقبل بالوجود الشرعي والآمن لمن يطالب بمراجعتها. سيتطلب ،

إما فتح الطريق أمام الأحزاب والقوى السياسية ليكون لها قاعدة اجتماعية. وإما يترك للقوى الاجتماعية أن تفرز قيادات نقابية ومهنية جديدة تزاوج بين الاجتماعي والسياسي. أما الحوار على أرضية “توازن الضعف” فهو لا يجب رفضه لكن لا يجب توقع نجاحه في فتح الباب أمام معادلات سياسية جديدة.

رجب هلال حميدة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى29 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7557 50.8557
يورو 57.7702 57.8941
جنيه إسترلينى 67.9518 68.0958
فرنك سويسرى 61.5072 61.6732
100 ين يابانى 35.5806 35.6632
ريال سعودى 13.5298 13.5572
دينار كويتى 165.7221 166.1029
درهم اماراتى 13.8163 13.8473
اليوان الصينى 6.9782 6.9928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5429 جنيه 5406 جنيه $106.58
سعر ذهب 22 4976 جنيه 4955 جنيه $97.70
سعر ذهب 21 4750 جنيه 4730 جنيه $93.26
سعر ذهب 18 4071 جنيه 4054 جنيه $79.94
سعر ذهب 14 3167 جنيه 3153 جنيه $62.17
سعر ذهب 12 2714 جنيه 2703 جنيه $53.29
سعر الأونصة 168848 جنيه 168137 جنيه $3315.10
الجنيه الذهب 38000 جنيه 37840 جنيه $746.08
الأونصة بالدولار 3315.10 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى