حصرياً : الدكتور مفيد شهاب يتحدث لبوابة الدولة عن مؤتمر الحوار الوطنى
الدكتور مفيد شهاب لبوابة الدولة الاخبارية .. الجمهورية الجديدة قد تحتاج تعديلات دستورية وليس دستور جديد
لماذا رفض مبارك تعينه قاضيا بمحكمة العدل الدولية .. من اطلق شائعه ترشيحه لرئاسة مجلس الشعب عام ٢٠١٠
اشاد الدكتور مفيد شهاب وزير شئون البرلمان السابق بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنظيم مؤتمر للحوار الوطنى بمشاركة الاحزاب والقوى السياسية الوطنية والخبراء والمتخصصين لوضع حلول لمشاكل مصر.
وقال الدكتور مفيد شهاب فى تصريح خاص لبوابة الدولة الاخبارية،انه يرى من وجهة نظرة ومتابعته للتحديات التى تواجه مصر أن هناك ثلاثة محاور اساسية يجب طرحها على أجندة المؤتمر.
وذكر أن المحور الاول هو المحور الاقتصادى لبحث المشاكل الاقتصادية خاصة ان بعضها يتعلق بأسباب داخلية وبعضها بأسباب خارجية مثل الحرب الروسية الاوكرانية .
والمحور الثانى قضايا التعليم التى تحتاح قدر كبير من المصارحة والمكاشفة لاننا حتى الان لم نصل للمستوى المأمول سواء للتعليم قبل الجامعى او الجامعى ولابد من تحديد واضح لدور الدولة ودور المواطن
والمحور الثالث هو تفعيل الحياة السياسية من خلال تنشيط الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى خاصة ان غالبية الجمعيات الأهلية لاتقوم بدورها وان الامر لايتوقف على تعديل القانون وإصدار قانون فقط ولكن هناك اليات اخرى
وردا على سؤال بشان هل الجمهورية الجديدة التى اعلنها الرئيس السيسي تحتاج لدستور جديد قال الدكتور مفيد شهاب أن الدساتير تضع المبادى العامة ولاتتغير فى زمن قليل خاصة ان الدستور الحالى مضى عليه نحو ٨سنوات ، وهو فى مجمله جيد ولكن هناك حاجة لإدخال بعض التعديلات الدستورية
واعرب الدكتور مفيد شهاب عن تمنياته بالنجاح لمؤتمر الحوار الوطنى وان يساهم فى وضع حلول لمشاكل مصر
وكشف الدكتور مفيد شهاب عن سر يذاع لاول مرة وهو انه تم ترشيحه قاضيا فى محكمة العدل الدولية عندما كان احمد ماهر وزيرا للخارجية وعندما عرض طلب الترشيح على الرئيس الراحل حسنى مبارك أبلغه أن هذا منصب مرموق الا انه يحتاج وجود الدكتور مفيد شهاب كوزير فى الحكومة والاستفادة بعلمه وخبرته القانونية فى ضبط مشروعات القوانين التى تعدها الحكومة وانه اعتبر ذلك تقدير من الرئيس مبارك له
وحول ماتردد عام ٢٠١٠ عن ترشيحة لرئاسة مجلس الشعب خلفا للدكتور فتحى سرور ،أشار الى ان ترشيحه فى دائرة محرم بك بالإسكندرية جاء بناءا على طلب قيادات الحزب الوطنى وان البعض أشاع اننى سوف أتولى رئاسة المجلس ،رغم انه لم يفاتحنى أحد فى ذلك وعندما ردد بعض النواب ذلك امام الدكتور فتحى سرور كان رده شهادة تقدير لى حيث قال ان الوحيد الذى يصلح رئيسا لمجلس الشعب خلفاً لى هو الدكتور مفيد شهاب ولم يؤثر ذلك على العلاقات الوثيقة والطيبة بينى وبين الدكتور فتحى سرور وهى علاقه اعتز بها منذ أن تعارفنا عام ١٩٦٤وحتى الان