الاتحاد الأوروبي يعتزم دعم الجيش الرواندي في موزمبيق بـ20 مليون يورو
كشفت وثيقة داخلية صدرت عن الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية (EEAS) التابعة للاتحاد الأوروبي، عن عزم الاتحاد الأوروبي توجيه دعم بقيمة 20 مليون يورو لصالح القوات المسلحة الرواندية العاملة في إقليم كابو ديلجادو بشمال موزمبيق.
وأوضحت وثيقة الدائرة الأوروبية للشئون الخارجية (EEAS)، وهي الدائرة الدبلوماسية ووزارة الدفاع والخارجية المشتركة للاتحاد الأوروبي، أن هذا يشمل تزويد القوات الرواندية بمعدات غير قتالية ضمن آلية خارج ميزانية الاتحاد الأوروبي تُعرف باسم "تسهيلات السلام الأوروبية " والتي تسمح بتقديم التسهيلات لدعم الجيوش الأجنبية وتعزيز دور الاتحاد الأوروبي في إدارة الأزمات الدولية في مجال إجلاء السكان وحفظ السلام والوساطة في جميع أنحاء العالم.
ووفقا للوثيقة، جدد الاتحاد الأوروبي التزامه بمساندة رواندا في تأمين وحماية واستدامة المكاسب الإقليمية والتكتيكية التي حققتها في إقليم كابو ديلجادو حتى الآن، عبر توفير معدات تشمل الخيام والمركبات والمولدات الكهربائية القابلة للنشر والنقل الجوي لتناوب القوات والإمدادات اللوجستية وكذلك "معدات الأفراد".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق العام الماضي مهمة مدتها عامين في موزمبيق للمساعدة في تعزيز قواتها المسلحة وتدريب قوات خاصة (كوماندوز) بالجيش الموزمبيقي ومشاة بحرية بهدف تشكيل قوة رد سريع يتم نشرها في إقليم كابو ديلجادو الذي يعاني من هجمات المتطرفين مما أدى إلى نزوح حوالي 800 ألف موزمبيقي وتسبب في أزمة إنسانية لنحو 1.5 مليون شخص.
يذكر أن رواندا تتولى عمليات التصدي لتسلل المتمردين التابعين لتنظيم داعش في مقاطعة نياسا بموزمبيق، وكذلك في دول مجاورة مثل تنزانيا ومالاوي.