في حوار جرئ وصريح لـ”بوابة الدولة الاخبارية”
ياسر قورة: الوفد حزب له تاريخ.. وأبرز محاورنا على طاولة الحوار الوطني الملف الاقتصادي والسياسي (حوار)
المهندس ياسر قورة .. عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ..
- الملف الاقتصادي والسياسي أبرز محاورنا على طاولة الحوار الوطني
- من أولويات مناقشات لجنة الحوار الوطني لحزب الوفد هو تعديل قانون الأحزاب
- الوفد حزب له تاريخ.. وما يشغلني أعادته بقوة للمشهد كما بدأ في الماضي
- هدفي السياسي تحقيق ما يفيد الوطن والمواطن ... وجميعنا في خدمة المصريين
- مصر تحتاج الي تكاتف الجميع وحكومة اقتصادية لعبور المرحلة الحالية
- أقول لمن يتحدث عن الأرادة السياسية لمؤتمر الحوار الوطني راجع نفسك فالارادة السياسية قوية من الرئيس السيسي
- العمل المؤسسي داخل حزب الوفد سيشهد إنطلاقة كبري
- ادعوا الي تأسيس مجلس رئاسي للاحزاب المصرية لتنسيق المواقف وحل النزاعات الحزبية
- أرفض سيطرة رأس المال السياسي علي الأحزاب
- أوافق علي تفعيل الانشسطة الاقتصادية غير الهادفة للربح داخل الاحزاب ، ولا لدعم الدولة ماليا للاحزاب
- بعض الأحزاب يحكمها المال السياسي.. ونريد أن نلغي هذه الفكرة في إطار القانون والدستور
- خطتنا أن يحصد حزب الوفد 100 مقعد بمجلسي النواب والشيوخ في الانتخابات المقبلة.. وأتوقع أنر يحصد الحزب الاغلبية
الحوار مع المهندس " ياسر قورة "عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو لجنة مؤتمر الحوار الوطنى ، له مذاق خاص، حيث تحدث بكل الصدق والصراحة،لانة يمتلك رصيدا متميزا في الحياة السياسية والحزبية المصرية ، وفى حوارة مع "بوابة الدولة الاخبارية" ، تجاوزالحديث عن ملفات الماضي داخل حزب الوفد وركز على استشراق ملفات المستقبل.
أكد " قورة " ان الوفد مع رئيسة الجديد الدكتورعبد السند يمامة يسير علي الطريق الصحيح ، مشيرا الى أن بيت الأمة يشهد حالة كبيرة من الاستقرار السياسى المبنية على تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص أمام الجميع.
واوضح فى حواره ، إن عصر القرار الفردى قد انتهى ، وإن أى قرار داخل الوفد هو قرار مؤسسى ؛ لأنه حزب تحكمه لائحة، ويضم مؤسسات متنوعة كالهيئة العليا والمكتب التنفيذي، نافيا ما يحاول البعض تصديره ، للرأى العام حالياً إن هناك أزمات أو مشكلات، كما أن الفترة الحالية تؤكد تماسك اعضاء وقيادات الحزب ولجانه على مستوى محافظات الجمهورية ، وتضامنها مع رئيس الحزب وسياساته، وهناك العديد من المفاجئات السارة خلال المرحلة المقبلة سوف تسعد جميع الوفديين والي نص الحوار..
بداية.. من هو المهندس ياسر قورة؟
- انا مهندس تخرجت من أحدي الجامعات الامريكية، عام 1992، وعملت في الولايات المتحدة الامريكية، فتره عندما انهيت دراستي بدات العمل في العقارات والمقاولات وأعمال تجارية على المستوى الشخصي .
اما بالنسبه للمستوى السياسي بدأت العمل عام 1999 في أمانة شباب الحزب الوطني واستقلت من الحزب عام 2005، ثم عدت الى العمل السياسي سنة 2011، والعمل السياسي لم ينقطع فهو بالنسبة لي"أدمان"، حيث كنت اتابع السياسية منذ كنت طالبا في الجامعة .
وأعتبر إن العامل الرئيسي في دخولي او ممارسة العمل السياسي المهندس حسام عوض، رحمه الله، فهو يعتبر بالنسبة لى من الشخصيات المحببة فهو من السياسيين المخضرمين واذ كان بيننا الآن لاصبح لديه شان كبير في العمل السياسي.
بعد 2011 كان يوجد بعض المشروعات السياسية منها تاسيس حزب الشعب الحر ثم جاءت فكرة الانضمام، وكنت عضو في حزب الحركة الوطنية ثم استقلت منه بعد ايقاف الانتخابات مارس 2015.
ثم بدأنا العمل على إنشاء حزب المستقبل ، و كان من المفترض ان نخوض به اللانتخابات البرلمانية 2015، لكن بسبب التاخير في اصدار الموافقه من خلال لجنه شؤون الاحزاب، لم نتمكن من خوض الانتخابات نتيجة غلق باب الترشيح.
في هذه الفتره كانت هناك مفاوضات من الدكتور السيد البدوي على للانضمام الى حزب الوفد منذ ان كنت امين عام حزب الحركة الوطنية بسبب التزامي ادبي وحزبي مع الفريق احمد شفيق لم استطع الانضمام اليه عندما توقفت الانتخابات 2015 .
وكانت هناك مفاوضات ثانيه بدخولي اعلنت خلالها الانضمام الرسمي الى حزب الوفد في فبراير 2016 كمساعد رئيس حزب الوفد لشؤون السياسيه والبرلمانيه الى 2018 ثم حدث خلاف مع المستشار بهاء ابو شقة الى ان عدت الان في المشهد السياسي في الانتخابات الجديدة للحزب في 2022 حيث كنت مرشح لرئاسه حزب الوفد حتى اصبحنا ثلاث مرشحين فكان لابد من أحد الثلاثة أن يخوض الانتخابات الى أن تنازلت الدكتور عبد السند يمامة، لمصلحه حزب الوفد اولاً واخيراً ،لانه حزب له تاريخ منذ القدم ويعتبر ثاني اقدم حزب في العالم ،وكان كل ما يشغل بالي أن يستعيد الحزب قوته السابقه وهدفي هو إعاده بريقهالسياسى ،وليس منصب رئيس الحزب.
● ما هو الهدف الرئيسي من مسيرتك السياسية؟
- هدفي هو مصلحه الوطن والمواطن، واستشهد بحديث الرئيس السيسي عندما قال " أن مصر تستحق ان تكون في مكانه كبيرة أفضل ما هي عليه الان"، ودور اي سياسي أواي حزب ان يرتقي بالمجتمع عن طريق برنامج اقتصادي او برنامج سياسي او اجتماعي، وإن منصب العمل السياسي بالنسبه لى هو تحقيق هدف يفيد البلد وعمل مشروع يفيد المجتمع وليس الهدف في العمل السياسي هو الموقع او المنصب ولكن النتيجه التى يتحقق عن طريقها توصيل صوت الشارع الى القيادة السياسية الحكيمة، بوجود رؤية تفيد البلد والشعب، وجميعنا في خدمة المصريين.
●بالنسبه للحوار الوطني الذي صرح عنه الرئيس في افطار الاسره المصرية رؤيه ياسر قوره او اهم المحاور التي تتمنى ان تطرء على مؤتمر الحوار الوطني ؟
فكره طرح الرئيس السيسي للحوار الوطني منذ توليه الحكم، اعتقد ان ما يريده الرئيس في الحوار محورين الا وهما "المحور الاقتصادي والمحور السياسي" وهذا لا يقلل من شان بقيه المحاور لكن الاولويه هو الاصلاح السياسي بمعني الحياه الحزبية والسياسية، حيث شهدنا الفتره السابقه عدم وجود دور قوي للاحزاب السياسيه في العمل العام.
اعتقد ان الرئيس السيسي يريد ان يستمع الى المشاكل التي تواجه الاحزاب للاندماج في الوسط السياسي ويكون لها صوت ايجابي في المرحله القادمه، كما اعتقد ان الرئيس يريد ان يستعين بالافكار التعدديه للوصول الى رؤيه تستطيع ان تتحرك بالوطن وبشكل اسرع، ومن هنا بدا بعض الاشخاص مطالبين اراده سياسيه في التغيير.
وأؤكد لك أن الرئيس السيسي ليس مجبرا على ان يدعو الى الحوار الوطني ، ولكن كان سيادته واضحاً أمام العالم اجمع، فدعا الجميع للحوار، إذا هذه الدعوة نتيجة اراده سياسية للحوار، وأرفض المزايدة في هذا الامر.
وبناءً علي تلك الدعوة شهدنا حراكاً سياسياً في الشارع السياسي ، نتيجة عمل الاحزاب والسياسين والقوي المدعوة للحوار، لم نراه منذ فتره كبيرة، من حيث تقديم الافكار على المستوى الشخصي او الجماعي او أبداء حلول وأطروحات للمشاكل الثقافية او اجتماعية او الرياضية، وكل من يريد ان يطرح الافكار التي تحل المعوقات او تحدث تطوير في العمل السياسي والحزبي.
وعلي الفور قام حزب الوفد بتشكيل لجنه للحوار بعد قرار الرئيس، فقد طرحت رؤيتي في محورين هو الملف سياسي وملف الاقتصادي وهذه قد بدات فيه طرح رؤيتي واخذ رآيي الناس فيما طرحته داخل الحزب ومن ثم نبدأ التحدث في الجزء الاول من الملف السياسي في كيفيه تفعيل الاحزاب وتمويلها وهنا نص قانون الاحزاب وحدد مصادر دخل الاحزاب من خلال طريقين هما اشتراك الاعضاء او التبرعات وهذة المصادر لا تجلب الكثير من الدخل ، خصوصا ان غالبيه الاحزاب ليس لديها مصدر تمويل، او بعض تعتمد على تمويل فرد، والان نريد ان ننشط الحياه الحزبيه ، الامر الذى يتطلب تعديل قانون الاحزاب لنضع بنود أخرى ،في كيفيه توسيع مصادر التمويل بالنسبه للاحزاب من خلال دخولها في نشاط تجاري او نشاط اقتصادي ،لان من المؤكد وجود مصادر تمويل مختلفه للاحزاب أمر مهم للقيام بأنشطتها على مستوى محافظات الجمهورية .
وهناك فرق بين السياسة ،والمال السياسي لان بعض الاحزاب يحكمها المال السياسي ،نريد ان نلغي فكره المال السياسي ويكون الحزب قائم بذاته لديه تمويل خاص به ويستطيع دخول معركه انتخابيه لتمويل انشطته وعمل مؤتمرات في الشارع المصري للتواصل والتفاعل ووجود شكل للاحزاب وهذا لن يأتي الا بتوسعه مصادر التمويل ومن ثم وضع لها ضوابط لتكون في اطار القانون والرقابه فلا بد من وجود حوار في هذه النقطه بالتحديد لانها المفصل الاساسي في تنشيط الاحزاب .
الدولة المصرية قبل 2011 كانت تدعم الاحزاب ب 500,000 جنيه وهذا في رايي لا يجوز لاني واجبي كحزب بوجود استقلاليه ماليه حتى أستطيع ان يكون لي رايي في الاعتراض على سياسه معينه ،او قرارات معينه لان بتمويلي كيف أ بدي برأيي كحزب، والان موجود 104 حزب مقسمين ما بين مجمد متنازع عليه ،و احزاب شرعيه ،والاحزاب مقسمين الى جزئين جزء ممثل برلمان ،وجزء ليس ممثل للبرلمان ،والجزء الممثل فى البرلمان يعتبر 20 حزب هم فعليين على ارض الواقع موجودين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ أما البقيه فهم يعتبر 50 او 60 حزبا مجمدين او متنازع عليهم ،ويوجد 40 حزب تقريبا ليس له وجود وليس فعليين كيف ننشطهم ، وطبقا للقانون والدستور وجد حريه تاسيس الاحزاب ولا يوجد الغاء للاحزاب السياسيه الا بحكم قضائي.
نريد ان يكون في تعديل قانون الاحزاب فكره ان بعض الاحزاب التي لم تمثل البرلمان والتي ليس لديها تمثيل نيابي لدورات معينه فيجب في قانون الاحزاب أن تكون هناك فكره الدمج وفيما يتماشى مع الوضع الحالي في تعديل القانون جزئين الجزء الخاص بالتمويل وجزء الخاص بأليات التفعيل فانا لا استطيع ان اجبر الاحزاب ان تندمج ولكن اقترحت ان ينشأ مجلس رئاسي للاحزاب المصرية ، حيث سيكون مجلس تنسيقي لتنسيق المواقف بين الاحزاب فى القضايا المصيرية والقومية ، ويكون عمله اذا وجد خطر يهدد الدولة وجب ان تجتمع الأحزاب ،لتكون خلف القياده السياسية وخلف الدولة المصرية لمناقشة ما يجب عملة ، فمثلا إذا حدث قرار لاي سبب من الأسباب للتدخل العسكري فيكون للاحزاب السياسية موقف داعما للدولة ، كما ستكون من بين اهداف المجلس الرئاسى للاحزاب الفصل فى المنازعات بين الاحزاب ،والتنسيق فى الافكار والمقترحات وعرضها عن طريقه .
● لماذا لم تسند اداره الحوار الى مجلس الشيوخ واستندت الى الاكاديمية الوطنية للتدريب التابعة لرئيس الجمهورية؟
كان مجلس الشيوخ (الشوري) سابقاً هو من كان يتولى الحوار ما قبل 2011 ، وفي نص دستور 2014 ، ليس منوط بذلك مجلس الشيوخ.
واعتقد ان رؤية الرئيس وتكليفه للاكاديمية الوطنية للتدريب، بخصوص هذا الحوار، نظرا لوجود عدد كبير من الشباب والقيادات الموجودة به بصفاتهم من يملكون الخبرات عن طريق مقترحات التي سوف تقدم، فهي عملية من الخبرات الاضافية للشباب تحديدا وده شيء مطلوب وفى رأي لا يوجد مشكله في اداره الحوار و بطبيعة الحال الادارة التي تقود سوف تمثل الشباب بسبب وجود ملفات خاصه بالشباب والمرأة.
●كيف ترى مستقبل حزب الوفد بعد الانتخابات الاخيره.. وهل مازالت النزاعات والصراعات موجودة أم الامورأصبحت مستقره.. والحزب يسير مع الدكتور عبد السند يمامة؟
- حزب الوفد موجود منذ 100 عام أي حزب تخطي الـ100 عاماً ، فلابد من وجود تيارات مختلفة، فالتغيرات المختلفة تعمل تحت راية واحدة هي راية الوفد وإن وجدت صراعات داخلة فهى نابعة عن التنافسية ،وطرح الرؤى ووجهات النظرفي هذه الصراعات مطلوبة داخل الاحزاب خصوصا ، ان حزب الوفد دائما ومن اول بدايته كان حزب الحاكم وكان فتره من الفترات هو حزب "الجلاليب الزرقاء" للدفاع عن العمال وفترات أخرى كان الدفاع عن الحقوق الفلاحين وهو بطبيعته حزب ليبرالي فهو يتحرك في جميع المحاور وعنده رؤية وبرنامج هو طبيعة الاختلاف داخل حزب الوفد فكان لابد من وجود احد الاشخاصلكى يقوم بتوحيد الافكار، او عمل او مشروع قومي او مشروع حزبي ،فالوضع موجود الان هو المشروع القومي والمشروع الحزبي فهذا الوضع القائم لدينا الان مشروع اعاده حزب الوفد واعاده الوفد الى الشارع المصري والتخطيط للانتخابات القادمةـ وإعادة الطيورالمهاجرة التي خرجت من الحزب في الوقت السابق.
ملف تقوية حزب الوفد هو ملف كبير والمرحلة التي جاء بها الدكتور عبد السند يمامة دقيقه جدا وبدخول انتاخابات 2024، تجد ان الحزب في مرحلة يجب ان يكون بها تكاتف، فبعد تولي دكتور عبد السند لم يحدث اقصاء لاحد او تغيير على مستوى القيادي ،بالرغم ان الاداره السابقه بتولي المستشار بهاء أبو شقة قام بتشكيل مكتب تنفيذي وتم تغير السكرتير العام ،اما نحن قد قررنا ان نكون لدينا رساله واضحه ومختلفه ،لا يوجد اقصاء لاحد وسنبقى على الاشخاص في اماكنهم ونحترم القرارات الموجوده وبعد التعديلات الطفيفه التي دخلت بشكل غير لائحي على التنظيمات والتشكيلات الحزب .
سوف نعمل عليها فلدينا انتخابات عليا في شهر أكتوبر المقبل وسوف ننقح القوائم بسبب ما حدث من تجاوزات في القوائم فيما سبق حيث تم اسقاط بعض الاشخاص من القوائم على الرغم من أنهم يستحقوا الفوز والبعض الاخر لا يستحق ، ونحن نحاول ان نعيد ترتيب البيت من جديد، الى نصابة ورجوع القيادات الى الحزب من جديد.
ولجنه النظام تم تفعليها بشكل رسمي، ويكون عملها في حالة وجود تجاوز من احد يتم تحويله فورا الى لجنه النظام ويعرض على بنود اللائحه.
بعض الامور الان تعمل بإطار لائحي، وعملية الاصلاح عملية صعبة جدا تحتاج الى وقت الى ان تعيد الامور الى النظام الصحيح ومابعد انتخابات اللجنه العليا سوف نعيد انتخابات على مستوى المحافظات بطريقة مؤسسية بعيداً عن التعينات .
* تتوقع ان يعود حزب الوفد الى حزب الاغلبية في المدى القريب ام المدى البعيد ؟
لا استطيع القول إنه في المدى القريب، أن نكون الاغلبية لكن على الاقل اليوم إجمالي النواب لدي حزب الوفد 36 نائب ما بين شيوخ ونواب ولكن الخطه القادمه سوف يكون على الاقل ما يقارب 90 نائب الى 100 نائب، ويمكن أن يحصد حزب الوفد الأغلبية داخل البرلمان من خلال الانتخابات بعد القادمة .
* لماذا لم يقم حزب الوفد بعمل تحالف حزبي كبير ؟
- تم مناقشه هذا الامر مع الدكتور عبد السند يمامة وكان القرار ننتظر أولا اجتماع لجنه الحوار ومن ثم نبدأ دعوة الاحزاب الى إجتماعات مغلقه لتنسيق الطلبات المقدمه الى الاكاديميه ومن هنا هتبدا نقطة الانطلاق لدعوه الاحزاب في اجتماع موسع داخل حزب الوفد لتنسيق الموقف والاتفاق على الطلبات ويكون عن طريق تشغيل تشكيل لجنه صياغه في بيت الامه.
هل حضرتك كقيادي وفدي راضي عن أداء الهيئه البرلمانيه الوفديه في الفتره السابقه تحت قبه مجلس النواب ؟
- لا أستطيع التقييم الان حتى نرى مؤسسات الحزب ماذا تفعل؟ هل هي فعاله ؟، وبسبب تعطيل اللجان النوعيه خلال الفترة الماضية ، ومنها مركز الدراسات العصب الرئيسي الذى يتم من خلالة تجهيز وإعداد التشريعات والدراسات والاقتراحات وتقديمها لنواب الهيئة البرلمانية الوفدية لعرضها داخل مجلس النواب وللأسف ليس لدينا الجان النوعيه المشكله بالشكل الذي يعطيني الشخصيات والقيادات الفنيه في لجنه السياحه والزراعه والصناعه ولا يوجد اشخاص فنيين لاعطاء الحلول ، لذلك نرى النائب يعمل بشكل فردي الان، ، والان في ظل رئاسة الدكتور عبد السند يمامة لحزب الوفد فإننا نعيد تشكيل اللجان من جديد ، وأيضاً مركز الدراسات ،لإعاده حزب الوفد داخل القبه البرلمانيه بشكله الطبيعي.
●ما هي الرساله التي تريد ان تقدمها الى المواطن المصري في المرحله التي تمر بها مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا ؟
- المواطن المصري بطبيعته لديه النزعة الوطنية وحب الوطن ، ولا يوجد أحد قادر على المزايده لديه ولا يطلبها منك ولكن إحساسه بالخطر مثل ما حدث في 30 يونيو.
مصر دولة وسطية لا تتطرف الى اليمين أو الى اليسار فهي تقبل الرأي والرأي الاخر ، تقبل المسلم والمسيحي، تقبل كل الاطياف، لكن الخروج أو محاوله إختطاف الدوله الى إتجاه أخر فالشعب المصرى لا يقبله فهو شعب واعي بطبيعته ، فالان يوجد ضغوط إقتصاديه لكنها مرحله إصلاح ،لكن في البدايات تصبح الضغوط كبيره.
أنصح المصريين الحفاظ على البلد وان يكونوا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فسيادته الان يحتاج الى دعم الشعب حتى تكون الدوله كتله واحده، كون التماسك والصبر هما صفتان رئيسيتان من الجبهه الوطنيه، خاصة إن الدوله فعلا في خطر بسبب الامور الخارجه عن ارادتنا مثل ازمه حرب روسيا وأوكرانيا، و حاله الركود العالمي والبترول اصبح 110 و115 دولار فنحن لم نعبر بعد هذه المرحله.
ونطالب خلال المرحله القادمة بحكومة اقتصادية حتى تستطيع التعامل مع المشاكل الاقتصاديه القادمه، كما نحتاج الى وزير سياسي يستطيع التعامل مع الشارع المصري ويستطيع أن يتفاعل معه المواطن.
