عبده خليل يكتب.. الشرطة ملحمة رائعة فى التصدي للجريمة والإرهاب بدمياط
سيذكر التاريخ بكل الفخر والاعتزاز بطولات وتضحيات رجال الشرطة في مواجهتهم الإرهاب ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها، والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، وزرع جذور الفتنة بين مواطنيه، فرجال الشرطة هم أبناء كل المصريين، لهم سجل مشرف في أوقات الحرب والسلام، قدموا من بينهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم، وهم يتصدون لقوى الإرهاب والشر والتطرف، دفاعًا عن أمن واستقرار مصر، وحماية جبهتها الداخلية. إلا أن تضحيات رجال الشرطة ماضية من أجل تحقيق الأمن والأمان لهذا الوطن,إن الأبطال دائمًا يصنعون التاريخ وهى مقولة جسدت فى تلك المعركة ضد من يدعون الخطف وترويع اكثر من مليون ونصف مواطن دمياطي وهى ليست المعركة الأولى وليست الأخيرة بالطبع, فتلك التضحيات يعجز القلم عن سردها, تضحيات أعادت للشرطة مكانتها فى قلوب الشعب بعد أن حاول هؤلاء تشويه صورة ادارة البحث الجنائي بدمياط برئاسة العميد توفيق جاد فهذا الرجل قام بكشف عناصر الاخوان الارهابية والحفاظ علي أمن وسلامة البلاد والعباد منذ ان اندلعت ثورة ٢٥ يناير وحتي مجيئة لمحافظة دمياط هذا العام بل هو معروف عنة دهائه وذكائه ومكره في ضبط المتهمين مهما كانت الجريمة معقدة فهذا الرجل لا يعرف كلمة قيدت ضد مجهول وكذلك الوضع مع ثعلب الشرطة اللواء سالم ابراهيم مساعد مدير امن دمياط فهذا الرجل كان مستهدف من قبل الجماعات الارهابية بسبب قبضته الحديدية علي الجماعة الاخوانية الارهابية بدمياط.
كما اصبحت دمياط شكل تاني في عهد اللواء حسام بدرة مساعد الوزير لامن دمياط طفرة امنية محققة تشهدها دمياط ، و من يتفقد أحوال دمياط الامنية عليه ان يفخر بنعمة الامن و الامان ، تلك النعمة التى تتمتع بها مصرنا الحبيبة واحة الامن و الأمان ، حالة هدوء و استقرار تسود المحافظة ، بفضل جهود رجال الامن الذين يواصلون الليل بالنهار ، تلك الطفرة المحققة ورائها اسباب و رجال ، على رأس هؤلاء اللواء المخضرم حسام بدره مساعد وزير الداخلية لامن دمياط.
فالرجل منذ قدومه و تصعيده من حكمدار المديرية الى مدير امن دمياط ، أعلن منذ اللحظة الاولى الحرب على تجارة المخدارت و نجح بعد شهور فى تطهير جميع البؤر التى كانت تصدر السموم الى شبابنا .كما اعاد السيولة المروية الى الشوارع مرة اخرى بعد غياب استمر لسنوات و خاصة فى شوارع راس البر التى تستقبل ٢ مليون مصطاف اسبوعياً ، كما نفذ قرارات الازالة و خاصة التعديات التى تمت على اراضى الدولة بحسم ، و يتابع يوميا تنفيذ ازالات التغيرات المكانية فلا مكان لمتعدى او مخالف مرة اخرى ، كما منح شباب ضباط البحث فرصة مبكرة و راهن عليهم و قدموا أوراق اعتمادهم ، وهذة التجربة المميزة لم تكن وليدة الحظ بل جهد و عرق فريق عمل محترم ، فعلى راس البحث الجنائى العميد الكفء توفيق جاد الذى أحدث فارق ملحوظ و ملموس ، فلا فرق بين كبير و صغير فى تنفيذ الأحكام فالكل سواسيه امام القانون ، قضى على ظاهرة تجار الكيف الغرباء الذين كانوا ينتقلون لدمياط لممارسة نشاطهم بها .
وقضية اخرى تستحق الاشادة و هى السيطرة التامة على عناصر الجماعة الارهابية ، فلقد حقق رجال الامن الوطنى بقيادة اللواء محمود مرسى و رفاقه حالة هدوء تحسب ، اقتلع جذور الارهاب ، و اصبحت مناطق تصدير الارهاب " متوضية " تحية واجبة للواء محمود توفيق وزير الداخلية على الجهود الجبارة المبذولة من اجل استقرار مصرنا الحبيبة .
فالثمن الغالي الذى دفعه هؤلاء الأبطال يجعلنا أمام ملحمة تاريخية لأبطال أتوا من وراء أستار التاريخ ليعيدوا لنا قصص أسطورية عن شباب ورجال دفعوا حياتهم فى سبيل حماية الأوطان من أى تدنيس أو إرهاب يهدد أمن الوطن وسلامة أهله. لقد نسي هؤلاء الأبطال أحلامهم الخاصة وأسرهم وأمنياتهم الشخصية التى عاشوا لتحقيقها لحظة نداء الوطن, لقد تخلوا عن كل أمنياتهم وقدموا حياتهم لنعيش نحن فى أمان, لم يهتم أحد منهم بمستقبل أطفاله فى حال استشهاده ولم ينتبه أحدهم لنداء اسرتة تنتظر عودته فلقد كان نداء مصر أقوى من كل تلك النداءات.
كاتب المقال الصحفي عبده خليل