الكاتب الصحفى صلاح ضرار يكتب.. العالم بين الماضى والحاضر
تعيش دول العالم الثالث والمتقدم حالة من الهرج والمرج فى ظل غياب العدالة الاجتماعية وغياب النهوض بالاساايب المنظمة للتنمية الاقتصادية وايضا البشرية للمتميزين فى جميع المجالات المختلفة التي تخدم المجتمع الدولي والمدنى .
ومن ثم جاء وحل على بعض الشعوب وخاصة فى دول العالم الثالث شئ من الإضرار وفقدان الثقة في إدارة بلادهم التى لا يهمها الا أمر أصحاب النفوذ واصحاب الثروات التى يحصلون عليها بطرق غير شرعية مع انهم لا يستحقونها .
وهناك بعض الدول العربية تعرضت للحروب والدمار والانقسام و للزلازل الاقتصادية والاجتماعية بسبب السياسات الفاشلة والتى تعانى منها حتى وقتنا هذا منذ أحداث ما يسمى باحداث الربيع العربي وكم تأثرت من ويلات الحروب
والدمار وفرار إلى دول العالم .
أما مصر رغم ما تعرضت له من مؤامرات وتحديات بائت بالفشل إلا أنها لم تطال منها تلك المؤامرات الخارجية والداخلية بل استطاعت بقيادة حكيمة وبرؤية واضحة أن تعبر بمصر إلى بر الأمان والاستقرار واشتغلت فى بناء الدولة المصرية في كل المجالات المختلفة التي تخدم مصالح الشعب وخاصة التنمية المستدامة وبطاقة هائلة تحققت من خلالها نجاحات كبيرة منذ ما يقرب من عشرة سنوات
ولما لا ..؟ لان مصر بلد صاحبة حضارة عمرها تعدى ال ٧ آلاف سنة والتى اتخذتها واستفادت منها غالبية دول العالم المتقدم ولذى تحضر بحضارة الفراعنة ابنا مصر المتحضرين .
العالم هو الاسم الشائع لكوكب الأرض أن ينظر إليها من وجهة النظر الإنسانية، باعتباره مكانا يعيش فيه الإنسان غير مفهوم فإنه كثيراً ما يستخدم للدلالة على مجموع خبرات الإنسان والتاريخ، أو مجموع الدول، أو أحوال البشر، وأوضاع المجتمع الإنساني بصفة عامة. وما يجرى الآن في دوائر دول العالم الكبرى من إضرابات وصراعات وانقسامات بسبب ألاحداث الدايرة بين روسيا وأوكرانيا وتدخلات دول كبرى بعضها ينحاز لطرف والبعض الآخر ينحاز للطرف الآخر
كل ذلك يذكرنا بأحداث الحرب العالمية الثانية، كما تحدثنا كتب التاريخ.
كاتب المقال الكاتب الصحفى صلاح ضرار نائب رئيس تحرير جريدة الاحرار