الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. فى الذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو أسرار وذكريات شخصية
ونحن نستعد للاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة اجد لزاما عليه ان استعيد بعض الذكريات الشخصية والاسرار التى لم تعلن من قبل وهى تتعلق بالتحضير والتجهيز لهذة الثورة العظيمة التى أنقذت مصر ولم تعلن حتى الان مثل كثير من أسرار وصناع هذة الثورة
فمنذ اليوم الأول لتولى المعزول محمد مرسى حكم مصر وهرولة العديد من الاعلاميين والصحفيين الى أحضان الاخوان والتقرب إليهم الا اننى اعلنت رفضى خدمة المشروع الاخوانى وأعلنت ذلك صراحة فى وجه القيادى الاخوانى الارهابى محمد البلتاجى وايضا صبحى صالح عندما عرضوا علية ذلك فى لقاء بالبهو الفرعوني بمجلس الشعب
وباءت كل المحاولات الاخوانية معى بالفشل ومنها محاولة حسين ابراهيم زعيم الاغلبية الاخوانية فى برلمان العصابة الاخوانية حيث قررت تاسيس حركة صحفيون ضد الاخوان لمناهضة حكم الاخوان واسقاط حكم المرشد وعصابة الاخوان
وقد تلقيت دعوة كريمة وقتها فى بداية عام ٢٠١٣ من الأخ الكريم الدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة الاماراتى لالقاء محاضرة عن خطر الاخوان على مصر والإمارات فى جامعة الشيخ زايد بابوظبى للحديث عن خطر الاخوان
وقد رافقنى فى الرحلة الى ابوظبى المفكر المعروف والمنشق عن الاخوان الدكتور ثروت الخرباوى حيث تحدث عن جذور الاخوان والمخطط الذى يسعون اليه بعد حكم مصر حيث تم نقل كل مادار عبر اخوان الإمارات الى اخوان مصر وابلغنى بذلك احد قيادات الامن فى مصر وكان ابن نائب سابق بمجلس الشعب رحمة الله علية الان
ورغم اننى تلقيت نصائح بعدم العودة لمصر بعد انتهاء الزيارة ومنها نصيحة من السيدة الفاضلة زوجتى التى كانت ترافقني فى الزيارة الا اننى صممت على العودة مهما كانت النتائج ووقتها تأكدت بما لايدع مجالا للشك ان اجهزة الامن المصرية الوطنية لاتطيع تعليمات جماعة الإخوان الإرهابية وانها ترفض ان تتلقى تعليمات من مكتب الإرشاد حيث عدت لمصر امنا مطمئنا متذكرا قول الله سبحانه وتعالى ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين
وبدأت تنفيذ خطة تفعيل حركة صحفيون ضد الاخوان وشاركت فى مظاهرات سلالم نقابة الصحفيين ضد الاخوان وكنت صاحب شعار الحصار على الدستورية شغل الناس البلطجية عندما حاصرت جماعة الإخوان الإرهابية مقر المحكمة الدستورية العليا فى سابقة الاولى من نوعها فى تاريخ مصر
وتعمدت دخول مقر مجلس الشعب وقتها مرتديا كاب مكتوب علية يسقط حكم المرشد حيث التقى معى وقتها الدكتور عصام العريان وظهر على وجه غضب شديد رافضا ان ارتدى هذا الكاب وعليه الشعار فقلت له هذة هى الديمقراطية التى تتحدثون عنها
وقبل ايام قليلة من ٣٠يونية ٢٠١٣ التقيت مع الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء حكومة الاخوان وقتها فى محل صالون حلاقة بشارع المساحة بالدقى وكنا جيران فى السكن بشارع المساحة كما كان يصلى معى فى مسجد صغير بشارع عكاشة ووقتها سألني عن توقعى لما يمكن ان يحدث يوم ٣٠يونيو ٢٠١٣ فاجبته بكلمة واحدة ربنا وحده هو الذى يعلم
وبعدها بأيام قليلة ويوم ٣٠يونيو كنت اقود المظاهرات امام منزله بشارع المساحة ونردد الهتافات المعادية لجماعة الاخوان الإرهابية واسقاط حكم المرشد حيث كانت قوة الامن المكلفة بحماية الدكتور هشام قنديل تظهر على وجوهم الابتسامات دون ان يتدخلوا لمنعنا فى إشارة واضحة ان الشرطة المصرية تنتظر يوم الخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية
وللحديث بقية حول أسرار قصة شقة نجل رئيس الوزراء السابق وخطة تحريض الوزراء على الاستقالة من حكومة الاخوان والدور المحورى للوزير الحالى الدكتور على مصيلحى.
كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ ومستشار تحرير الموقع
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. ليست الاعيب شيحة ولكن هواجس شيحة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. رسالة إلى عمرو موسى اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ام ايهاب جلال والهزيمة من اثيوبيا اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. إمسحى دموعك يا نبيلة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. عهد السيسى وحوار مع صديقى المعارض اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزير القوى العاملة من إخوان الشياطين اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب..صاحب ”بالين” مش كذاب.. وصاحب ثلاثة ”مش منافق” أضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. بلاها رنجة يا مصريين اضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادي يكتب .. موائد الفقراء استمرارا لموائد الرحمن أضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. عزيزى المواطن ..الحوار السياسي من أجلك انت اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. بوابة الدولة والجمهورية الجديدة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. بسبب الحصانة.. الست رقية على رأسها ريشة اضغط هنا