أغنى رجل أعمال أوكراني يرفع دعوى قضائية ضد روسيا أمام أكبر محكمة أوروبية
رفع أغنى رجل في أوكرانيا دعوى قضائية ضد روسيا أمام أكبر محكمة لحقوق الإنسان في أوروبا اليوم الاثنين، مطالبا بتعويضات عما وصفه بخسائر تجارية بمليارات الدولارات منذ الغزو الروسي.
مصنع أزوفستال
رينات أحمدوف، صاحب مصنع آزوفستال للصلب الموجود في مدينة ماريوبول رفع دعوى قضائية ضد روسيا بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق ملكيته" أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقالت رويترز إن أحمدوف كان يسعى أيضا للحصول على أمر من المحكمة "يمنع روسيا من الانخراط في المزيد من عمليات الحصار والنهب وتحويل وتدمير الحبوب والصلب" التي تنتجها شركاته.
روسيا
وقال أحمدوف "لا يمكن أن يمر الشر دون عقاب. جرائم روسيا ضد أوكرانيا وشعبنا فظيعة ويجب محاسبة المذنبين بها".
وتابع: "لقد أدى نهب سلع الصادرات الأوكرانية، بما في ذلك الحبوب والصلب، بالفعل إلى ارتفاع الأسعار وموت الناس جوعا في جميع أنحاء العالم. يجب وقف هذه الأعمال البربرية، ويجب على روسيا أن تدفع بالكامل.
وردا على سؤال عن الدعوى، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لم تعد خاضعة لاختصاص المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأضاف: "لقد تركنا (اختصاص) الوثائق ذات الصلة. لذلك، الجواب هنا واضح تماما".
ونفت روسيا في السابق مزاعم أوكرانية بسرقة أراض احتلتها خلال ما تصفه بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
وقدرت مجلة فوربس صافي ثروة أحمدوف بمبلغ 15.4 مليار دولار في عام 2013. ومنذ ذلك الحين، تعرضت إمبراطوريته التجارية للغزو الروسي في 24 فبراير وسنوات من القتال في شرق أوكرانيا منذ أن استولى الانفصاليون المدعومون من روسيا على أراض هناك في عام 2014.
وقال أحمدوف الشهر الماضي إن شركته Metinvest، أكبر مصنع للصلب في أوكرانيا، تكبدت خسائر تتراوح بين 17 و20 مليار دولار بسبب قصف روسيا لمصانع الصلب في ماريوبول. وقال إن المبلغ النهائي سيتم تحديده في دعوى قضائية.