لوحة ”فرانسيس بيكون” الأغلى في مزاد سوثبى بسعر يتجاوز 52 مليون دولار
حققت دار مزادات سوثبى بمعرضها الأخير للفن البريطانى المعاصر مبيعات بقيمة 149.2 مليون جنيه إسترليني (181.8 مليون دولار) أى أقل بقليل من تقدير ما قبل البيع البالغ (174 مليون دولار إلى 244 مليون دولار).
وكان نجم المزاد بلا منازع لوحة الفنان البريطانى المعروف فرانسيس بيكون التى يجسد فيها الفنان البريطاني لوسيان فرويد التى بيعت بسعر 43.3 مليون جنيه إسترليني مع رسوم ليصل إجمالى قيمتها إلى 52.7 مليون دولار لتصبح أغلى لوحة معاصرة تباع في لندن منذ أن باعت دار مزادات كريستيز عملاً آخر لفرانسيس بيكون هو جورج داير توكينج ، مقابل 42.2 مليون جنيه إسترليني عام 2014.
وشهد المزاد تم تحطيم رقمين قياسيين: أحدهما لعمل نادر في السوق لفنان البوب البريطاني بولين بوتي والذي وصل إلى 950 ألف جنيه إسترليني فوق تقديره البالغ 800 ألف جنيه إسترليني، والآخر للوحة فرانك أويرباخ التي بيعت بمبلغ 4.1 مليون جنيه إسترليني حسب "أرت نيوز".
ومع ذلك لم تبع بعض الأعمال التي أنجزها البريطانيون ذوو الثقل فلم يتم بيع اللوحات المنجزة بواسطة بانكسي وديفيد هوكني الذى عرضت له لوحة تجسد مشهدا في يوركشاير ولم تنجح في جذب عرض يفوق تقدير اللوحة البالغ 10 ملايين جنيه إسترليني وتكرر الأمر نفسه للوحة بانكسي التى تجسد ونستون تشرشل بقيمتها التى تبلغ حوالى 4 ملايين جنيه إسترليني.
وبيعت لوحة الفنان الفرنسى الشهير كلود مونيه "فيتويل" التي رسمها عام 1880 وتم تسليمها من قبل جامع إنجليزي حصل عليها في عام 2002. بمبلغ 11.7 مليون جنيه إسترليني ضمن نطاق تقديرها المسبق، وقبلها بأيام بيعت لوحتان لنفس الفنان بأكثر من 30 مليون جنيه إسترليني لكل منهما.