خبراء منظمة الصحة العالمية يجتمعون الشهر الجاري لبحث جدري القردة
يلتقي خبراء جدري القردة في منظمة الصحة العالمية مجددا هذا الشهر لاتّخاذ قرار بشأن إن كان انتشار المرض بات يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، وفق ما أعلن المدير العام للهيئة الأممية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.
وقال تيدروس إنه سيعقد اجتماعا ثانيا للجنة الطوارئ المعنية بجدري القردة مع تأكيد أكثر من 6000 إصابة حاليا في 58 دولة.
وسُجّل ازدياد في الإصابات بجدري القردة منذ مطلع مايو خارج دول غرب ووسط إفريقيا حيث ينتشر المرض منذ زمن طويل.
وقال تيدروس في مؤتمر صحافي عقده من مقر منظمة الصحة في جنيف "ما زلت أشعر بالقلق حيال حجم وانتشار الفيروس".
وتابع "ما زال إجراء الفحوص يمثل تحديا وهناك احتمال كبير بأن هناك عدد كبير من الإصابات التي لم يتم اكتشافها.. تعد أوروبا حاليا بؤرة تفشي الفيروس إذ تسجّل فيها أكثر من 80 في المئة من حالات جدري القردة في العالم".
واكتشفت معظم إصابات جدري القردة حتى الآن في أوساط رجال يقيمون علاقات جنسية مع رجال ومن الشباب وخصوصا في المناطق الحضرية، بحسب منظمة الصحة.
وفي 23 يونيو، عقدت منظمة الصحة اجتماعا للجنة خبراء طارئة لاتخاذ قرار بشأن إن كان جدري القردة يمثّل "حالة طوارئ صحة عامة تثير قلقا دوليا"، وهو أعلى مستوى إنذار في المنظمة.
لكن معظم الخبراء خلصوا حينها إلى أن الوضع لم يتجاوز هذه العتبة بعد.
وقال تيدروس "تتابع فرقي البيانات. أنوي عقد اجتماع للجنة الطوارئ لتكون على اطلاع بآخر تطورات الوضع الوبائي الحالي وتطور تفشي جدري القردة، وتطبيق إجراءات لمكافحته".
وتابع "سأجمعهم في أسبوع 18 يوليو أو قبل ذلك إذا لزم الأمر".