يسري المغارى: جولة الرئيس ”السيسي” الخارجية ناجحة ومهمة بمختلف المعايير وتؤكد قوة مصر
أكد النائب يسري المغازي رئيس لجنة الشؤون العربيه بمجلس النواب، على أهمية الجولات الخارجية، التي قام بها الرئيس السيسي خلال الفترة الأخيرة، وشملت حضور قمة جدة ثم حوار بترسبورج في ألمانيا، أعقبتها زيارة صريبا ثم زيارة فرنسا، وعقد لقاء قمة مع الرئيس الفرنسي ماكرون.
ولفت المغازي ، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين له اليوم، أن جولات الرئيس السيسي ولقاءاته المستمرة، بقادة دول المنطقة والعالم، خلال الأيام الماضية، مثلت دفعة قوية وحقيقية لعلاقات ونفوذ مصر على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة ما يتعلق بملف الطاقة، والأوضاع في المنطقة والترتيب والاجتماعات التحضيرية لقمة المناخ القادمة في مصر كوب 27.
وأشار رئيس عربية البرلمان، أن الجولات الخارجية للرئيس في منتهى الأهمية لتناولها قضايا هامة، مثل قضية الطاقة، حيث بزرت مصر كقوة مؤثرة، في ملف الغاز في ظل أزمة الطاقة العالمية التي تعصف بالعالم، فيما جاءت مشاركة الرئيس السيسي في قمة جدة، بحضور زعماء الخليج العربي والعديد من الزعماء العرب، لتكون بمثابة القوة المحركة الضخمة لمفات وقضايا المنطقة برمتها، وبالخصوص القضية الفلسطينية وغيرها.
وشدد المغازي، على الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها زيارات الرئيس السيسي، لكل من صريبا وألمانيا للمشاركة في حوار بطرسبورج وكذلك زيارة فرنسا، فزيارة الرئيس السيسي لصربيا، مهمة ودقيقة، حيث تربط مصر وصربيا علاقات سياسية واقتصادية مهمة، كما استعادت الزيارة دعم الاقتصادات القومية، وزخم العلاقات بين البلدين ودعوة رجال الأعمال الصرب للاستثمار في مصر، وتعد الزيارة انفراجة في العلاقات الثنائية والتجارية بين البلدين.
وتابع عضو البرلمان، أن زيارة الرئيس السيسي لبرلين هي محاولة مصرية لتعويض الألمان عن الغاز الروسي بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيرة، والزيارة ناجحة بكل المقاييس، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، والترتيب لقمة المناخ القادمة.
واختتم النائب يسري المغازي، بأن زيارة فرنسا وهى المحطة الأخيرة للرئيس السيسي، في جولته الخارجية الممتدة، شهدت إجراء مباحثات بين الرئيسين السيسي وماكرون، حيث أعربت فرنسا خلال الزيارة، عن تقديرها لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمعها بالقاهرة، علاوة على تقدير باريس، لجهود مصر ودورها في صون السلم والأمن الإقليميين.