الدكتور حسن على .. عميد كلية الاعلام جامعة السويس الاسبق يكتب .. حادث كنيسة أبي سيفين الذي عرى إعلام الريادة ..!
لو سألت مصريا ، هل شاهدت حريق كنيسة ابي سيفين في قناة مصرية لنظر لك بدهشة ، كأنك تسخر منه ..!
جل من سألتهم وهم صفوات مصرية متنوعة ؛ أجاب أنه لم ير قناة مصرية تنقل الحدث فاضطر إلى تثبيت الريموت إما قناة الجزيرة ؛ وإما على سكاي نيوز !
لم يجب احد على سؤالي عن تغطية القنوات المصرية للحادث في حينه ..
كيف حققت الجزيرة وسكاي نيوز - وهي قنوات غير مصرية - سبقا في بث حادث وقع على أرض مصر؟ بينما قنواتنا تبث برامج الطبيخ.!
هذه الرحرحة ... وتلك التنبلة .. وهذا الاستنطاع لا مبرر له مطلقا سوى أنه تقصير بحاجة لتحقيق ثم قرار برفع القيود المكبلة لاعلامنا الذي أمسى أضحوكة .
أن تسبقنا قنوات غير مصرية وتقدم بثا حيا وتغطية شاملة ،وإعلامنا ينتظر التعليمات، فذلك فشل ما بعده فشل ، تكرر في حوادث مشابهة من قبل .
لم يفكر العباقرة من قيادات الاعلام المصري في تشكيل فريق طوارئ أو فريق أزمات بكل قناة ،أو حتى في قطاع الاخبار (البايته ) ليتحرك فور وقوع الحدث ؟
تكلفته ملاليم ... لو تعلمون او تفهمون ..
تكبيل الاعلام المصري وتقييد حركته وإسناد إدارته لغير اسطوات المهنة قتل عمد للاعلام المصري .
ما جري لا يليق باعلام كان رائدا .
كاتب المقال الدكتور حسن على استاذ الاذاعة وعميد كلية الاعلام جامعة السويس الاسبق