أزمة الطاقة في مقاطعة سيتشوان الصينية تفاقم مشكلات المصنّعين
فعّلت مقاطعة سيتشوان الصينية اليوم الأحد، أعلى مستويات الاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك في ظل نقص "بالغ للغاية" في إمدادات الكهرباء، ما يفاقم من المشكلات التي يواجهها المصنّعون في المنطقة.
وأوضحت المقاطعة، الواقعة في جنوب غربي الصين، في بيان اليوم، أن درجات الحرارة المرتفعة للغاية وانخفاض هطول الأمطار منذ يوليو، إلى جانب الطلب القياسي على الكهرباء، أمور تسببت في حدوث فجوات في إمدادات الطاقة.
وتعهدت الحكومة المحلية بتقليل تأثير نقص الكهرباء على النمو الاقتصادي والإنتاج الصناعي والقطاع العائلي ، وفقا لما نقلته عنها وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وهذه هي المرة الأولى التي تفعّل فيها سيتشوان مثل هذا المستوى العالي من الطوارئ منذ أعلنت خطة لطوارئ إمدادات الطاقة في يناير.
وسيتشوان واحدة من أكثر المقاطعات الصينية اكتظاظا بالسكان، كما أنها مركز تصنيع رئيسي للخلايا الإلكترونية للمركبات والألواح الشمسية.
ويفاقم نقص الكهرباء من الصعوبات التي تواجهها المصانع التي تكافح بالفعل من أجل الالتزام بقرار الصين بشأن "صفر كورونا"، والذي يشمل عمليات إغلاق مفاجئة واختبارات مستمرة وقيودا على الحركة.