هل تتسبب في كارثة.. إثيوبيا تتوقع سقوط أمطار غزيرة خلال أيام
أعلنت إثيوبيا، عن توقعات بسقوط أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة في عدة مناطق بالبلاد، وسط مخاوف من أن تتأثر البلاد بوقوع فيضانات بها.
وحسب قناة "العربية"، ذكرت إثيوبيا أن قمة الأمطار وذروتها ستكون حتى العاشر من سبتمبر المقبل.
فيضانات ولاية جامبيلا
وأدت الأمطار الغزيرة في ولاية جامبيلا الإثيوبية، إلى فيضانات تسببت في نزوح أكثر من 4000 أسرة إلى مناطق أكثر جفافاً، وألحقت أضرارًا بالممتلكات المحلية وقتلت الماشية.
وفي سياق آخر، لا تزال إثيوبيا تتجاهل القرارات الأممية بخصوص التعاون فيما يخص مياه الأنهار العابرة، وهذا ما يقوله مسؤولوها كل يوم.
وصرح نائب مدير مشروع سد النهضة، بلاشو كاسا، في ولاية بني شنقول "إن عمليات البناء في السد تجاوزت نسبة إنجازها 85 في المائة".
وحول المدة المتبقية لإتمام عملية اكتمال السد بكل مرافقه، قال كاسا إن "السد بمرافقه كافة سيكون مكتملا في غضون عامين ونصف".
تأتي تصريحات المسئول الإثيوبي بعدما أعلنت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، البدء في الملء الثالث لسد النهضة دون اتفاق دولي، وأكثر من ذلك، بتشغيل التوربين الثاني لإنتاج الكهرباء من أصل ثلاثة عشر توربينا.
سياسة المراوغة
وتتهج إثيوبيا سياسة المراوغة واتباع الأمر الواقع دون نظر للقانون الدولي أو حقوق دول النيل.
بل وأكثر من ذلك، حينما دعا أحمد، مصر والسودان، خلال كلمته بمناسبة تشغيل التوربين الثاني، إلى الحوار والتفاوض باعتبارهما الحل الأمثل للعمل فيما يفيد الأطراف كافة بشأن ملف سد النهضة، متناسيًا إن مصر هي من بادرت كثيرًا لحل الأزمة، واوجدت حلولًا كثيرة، لم تأخذ بها إثيوبيا.
وسبق الشهر الماضي، أن قالت وزارة الخارجية، عن رفض مصر التام لاستمرار إثيوبيا في ملء سد النهضة من دون اتفاق مع مصر والسودان حول ملء وتشغيل السد، وذلك في خطاب وجهه وزير الخارجية سامح شكري إلى مجلس الأمن الدولي.
واعتبر الوزير شكري إن استمرار إثيوبيا في ملء السد، يعد مخالفة لاتفاق إعلان المبادئ الذي جرى توقيعه عام 2015.