غضب في فنلندا بعد فيديو رئيسة الوزراء.. مارين: من حقي أشرب وأرقص لكني لم أتناول المخدرات
انتقادات واسعة طالت أصغر رئيسة حكومة في العالم.. إنها رئيسة وزراء فنلنلدا سانا مارين، صاحبة الـ (36 عامًا)، التي تعرضت لموجة من الغضب بعد تسريب فيديوهات لها في حفلة صاخبة، ظهرت فيها بشكل غير لائق، وقالت إنها كانت تتناول الكحول مع أصدقائها لكنها لم تتعاط أي مخدرات.
مارين التي وصلت لرئاسة الحكومة في هلنسكي في ديسمبر عام 2019، والتي كانت تتمتع بشعبية كبيرة وُجهت له التهم بتعاطي المخدرات؛ لذا فقد قرر مكتب رئيسة الوزراء الفنلندية، اليوم إن يُعلن نتائج اختبار المخدرات الذي أجرته، وذلك في أعقاب نشر مقطع فيديو الأسبوع الماضي ظهرت فيه وهي ترقص وتلهو مع أصدقائها.
وانتتشرت مقاطع الفيديوعلى وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، وكانت في حفل مع عدد من المشاهير الفنلنديين، وسرعان ما نشرتها العديد من وسائل الإعلام في فنلندا وخارجها.
وظهرت مارين في حفل ترقص وتغني بصحب 6 أشخاص يرقصون ويتجاوبون مع أغنية.
بالطبع استاءت سانا من نشر مقاطع فيديو لها على الإنترنت وهي ترقص في حفلات خاصة، حيث كان من المفترض أن يشاهدها الأصدقاء فقط، ولكن شاهدها العالم على وسائل التواصل الأجتماعي، وسط آراء تقول: لم تدرك سانا أنها شخصية عامة على الساحتين المحلية والدولية، وليس لها حُرمة خاصة، طالما ارتضت أن تكون في هذا المنصب الوقور، له حنكة سياسية ترقي بها الشعوب إلى الأفضل، أنه سلاح ذو حدين، ويجب أن يُحسن استغلاله.
سانا مارين رئيسة وزراء فنلندا
ويضع تسريب فيديو "الحفلة الصاخبة" مستقبل رئيسة وزراء فنلندا على المحك، رغم أنه حديث وسائل التواصل الاجتماعي، لكن المجتمع في فنلندا وخارجها انقسم على نفسه، فمنهم من يتعاطف معها، ومنهم من يتحفظ، وفريق ثالث يعترض لحساسة منصبها.
وتحت هذا الضغط رضخت مارين، ووافقت على إجراء اختبار المخدرات، ونفت تعاطيها للمخدرات مطلقًا، ولكنها لم تنف لهوها ورقصها.
وأكدت مارين زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي أن هذا لم يؤثرعلى قدرتها على أداء واجباتها الرسمية، وأنها كانت ستغادر الحفل إذا اقتضت ضرورة العمل ذلك، وأنها لم تقصر في حق شعبها، وفقًا لصحيفة فنلندية، قالت مارين للصحفيين: "يجب أن يكون مقبولا أنه حتى صناع القرار يرقصون ويغنون ويحتفلون أحيانا".
بعد تسريب مقطع مصور لها وهي ترقص وتغني بصخب في حفل خاص، واتخذت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين موقف المدافع عن شرف المنصب، ساعية لإظهار براءتها أمام شعبها، الذي وثق فيها، وفي أخلاصها له، فقررت أن تخضع لفحص مخدرات "حتى تقطع الشك باليقين قالت: "قضيت بعضًا من وقت فراغي مع أصدقائي.. لم أرتكب أي شيء غير قانوني".
وظهرت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، وهي ترقص بطريقة اعتبرتها وسائل إعلام محلية وغربية غير لائقة، إذ كانت تحتفل بصخب، مع مجموعة من الأصدقاء، في حفلة خاصة.
ووفقًا لمصادر فنلندية، فإن أحد الأشخاص في الفيديو ظهر، وهو يقول عبارات مرتبطة بتناول الكوكايين.
وتعرضت مارين لانتقادات من قبل الأحزاب المعارضة، رغم نفيها تعاطي المخدرات، كما نفت رؤية أي منها في الحفلة، وأقرت تناولها الكحول فقط. واعتذرت بسبب الذهاب إلى النوادي الليلية بعد جدل بشأن إصابتها بكورونا في ديسمبر الماضي.
ولدت مارين في 16 نوفمبر عام 1985، رُزقت مارين وخطيبها لاعب كرة القدم ماركوس رايكونن بابنة إيما.
وبحلول عام 2012؛ انتُخبت سانَّا لمجلسِ مدينة تامبيري، وأُعيد انتخابها لمجلس المدينة، وقد انتُخبت مارين نائبةً ثانيةً لرئيسِ الحزب الاشتراكى الديمقراطى في عام 2014،، وانتُخبت في عام 2015 لعضوية البرلمان الفنلندي، ثم أُعيد انتخابها بعد أربع سنوات، وتخرجت في جامعة تامبيري مع درجة الماجستير في العلوم الإدارية في عام 2017، ومن ثمَّ أصبحت 2019 وزيرة النقل والاتصالات، وفي نهاية العام أصبحت رئيسة وزراء فنلندا.
وفي النهاية ، قال مكتب رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين اليوم، إن نتائج اختبار المخدرات الذي أجرته جاءت سلبية، ولكنها أقرت بشرب الكحول والغناء والرقص.