مهندس ذكاء اصطناعي: مفهوم كليات القمة أصبح قديما ولا يتناسب مع تطورات سوق العمل
أكد المهندس محمود الكومي، مهندس ذكاء الصطناعي والحائز على جائزة جينيف لعام 2021 – 2022، أن مفهوم كليات القمة أصبح قديما ولا يتناسب مع التطورات العالمية في احتياجات سوق العمل، وأن الثانوية العامة تمثل عبئا على الناس برغم أنها أبسط من ذلك بكثير.
وقال الكومي، إنه من خلال دراسته وخبراته العملية في مجال الذكاء الاصطناعي وجد أن المهارات والقدرات هي التي يتم القياس من خلالها في اختيارات القبول في سوق العمل.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان، «الثانوية العامة بين الواقع والمأمول.. ربط التعليم الأساسي بسوق العمل»، بحضور الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، ووائل الدسوقي بدرة، المدير المؤسس لمركز ريادة الأعمال الأكايديمة العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومحمود الكومي، مهندس ذكاء اصطناعي، ومحمد عزام، عضو مجلس إدارة الجمعية العمومية الدولية لإدارة التكنولوجاي، وحسن شحاتةـ أستاذ مناهج وعضو المجالس القومية المتخصصة.
وقال الكومي، إن سوق العمل الإقليمي والدولي هو رمانة الميزان في اختيار الطالب للتخصص الذي يستطيع من خلال اكتساب مهارات وقدرات وعلم يقوده إلى الحصول على فرصة عمل بسهولة داخل أسواق العمل، وأكد أنه يجب أن يتم النظر إلى سوق العمل بعد 50 عاما وكيف ستكون الوظائف؟.
وأوضح الكومي، أنه باستخدام التكنولوجيا الجديدة وعلوم الكمبيوتر تم بالفعل إلغاء وظائف عادية عديدة، ولكنه أضاف وظائف أيضا جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية المتعددة التي سهلت التعاملات وسرعت من تلقي الخدمة، كما أنها خفضت من تدخل العنصر البشري في تقديم السلعة أو الخدمة.